الثورة – هراير جوانيان:
يراهن رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا على المهاجم النرويجي في صفوف مانشستر سيتي الإنكليزي، إرلينغ هالاند، للتعاقد معه في عام (2025 أو 2026) من أجل الدخول إلى الانتخابات، والبحث عن ولاية جديدة، وفي يده إنجاز فريد من نوعه، يتمثل بالتعاقد مع المهاجم الأول حالياً في أوروبا.
وذكرت صحيفة سبورت الإسبانية أن لابورتا لا يكتفي بالنجاح في تجديد ملعب سبوتيفاي كامب نو، كإنجاز فريد من نوعه، وسط التحديات الاقتصادية التي تواجه ميزانية النادي حالياً، بل يرغب أيضاً في إنجاز صفقة قوية لزيادة رصيده أمام المرشحين المنافسين على مقعد الرئاسة.
في السياق، لم تنسَ وسائل الإعلام الضجة الكبيرة، التي جرت، حين زار وكيل هالاند، مينو رايولا، برشلونة للبحث عن وجهة مميزة للنجم النرويجي، والتقى لابورتا، حيث يملك رئيس النادي الكاتالوني علاقة وطيدة معه.
ومع وفاة رايولا، ورثت المحامية رافائيلا بيمينا شركته ووكالة هالاند، وهي تملك علاقة مميزة برئيس البلوغرانا، وقد يكون ذلك عاملاً رئيسياً في ضم مهاجم منتخب النرويج.
ولا يستبعد أن يجد لابورتا الأرض ممهدة للتعاقد مع هالاند بسهولة، بسبب العقوبات المنتظرة على مانشستر سيتي، بسبب المخالفات المالية، وصراع رابطة الدوري الإنكليزي معه، لتوقيع عقوبة قاسية عليه قد تبعده عن المنافسات الأوروبية.
وفي الوقت نفسه، فإن رحيل المدير الفني غوارديولا المحتمل عن مانشستر سيتي في (2025) قد يكون عاملاً في التعاقد مع هالاند، ولاسيما أن تأثير المدرب على النرويجي يبدو قوياً، وقد يكون انتقال المهاجم إلى فريق منافس في الدوري الإسباني سبباً محرجاً، فضلاً عن أن ريال مدريد يملك الكثير من النجوم ضمن خطّ الهجوم مثل مبابي وفينيسيوس جونيور.
ويعتقد لابورتا أن ضم هالاند قد يكون كافياً للرد على صفقة انتقال مبابي إلى ريال مدريد في الصيف الماضي، وحينها يمكنه ربح معركته الانتخابية بسهولة، لكن المحامي المخضرم يدرك أيضاً أن الصفقة لن تكون سهلة، وقد يلجأ إلى ضم لاعب آخر مثل نيكو ويليامز، إذا ما تعثرت خطة التعاقد مع النرويجي.