الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
أقامت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي وسفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية بدمشق وفصائل المقاومة الفلسطينية، حفلاً تأبيناً لشهداء المقاومة الفلسطينية، بحضور المهندس سمير خضر عضو القيادة المركزية لحزب البعث، والدكتور خالد الحلبوني أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث، والدكتور حسين أكبري سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية بدمشق، وقادة وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية، وحشد من أبناء المخيمات الفلسطينية وأساتذة وطلاب كليات الجامعة، وعدد من الصحفين ورجال الدين، وذلك على مدرج جامعة دمشق.
وأكد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة طلال ناجي في كلمة له على ترابط دول وقوى محور المقاومة، في التصدي للعدو الصهيوني وخططه التوسعية، مبينا الدور العظيم الذي يقدمه الشهداء والقادة الشهداء، وفي مقدمتهم القائد الوطني الكبير الشهيد يحيى السنوار، والأمين العام لحز.ب الله القائد الشهيد سماحة السيد حسن نصرالله وكل القادة والشهد.اء الذين ارتقوا على طريق القدس وفي سبيل تحرير فلسطين، موضحا أن المقاومة لاتنتهي بقتل قادتها، فهي فكر وعقيدة مستمرة حتى تحرير الارض وطرد المحتل الصهيوني من فلسطين وكل الأراضي العربية المحتلة، مشيرا إلى الدور الأمريكي وحلفائه بالجرائم التي يرتكبها المحتل الصهيوني، بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
موجهاً التحية لسورية شعباً وجيشاً بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وللجمهورية الاسلامية الايرانية، على دعمهما للمقاومة الفلسطينية وقوى المقاومة في لبنان واليمن والعراق وللشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الباسلة التي أذلت الاحتلال في معركة طوفان الأقصى.
من جانبه، أكد سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية بدمشق حسين أكبري أن فلسطين اليوم هي الجبهة الأمامية للدفاع عن القيم الإنسانية وعن الحرية وضد الفاشية والعنصرية الصهيونية، وهي تظهر الوجه الحقيقي للغرب الاستعماري الذي يدعي الإنسانية والديمقراطية، كما تظهر الوجه الحقيقي للصهيونية النازية التي تريد ابتلاع العالم.
موضحاً أن هذا العالم الغربي المدعي للديمقراطية عليه أن يطأطئ رأسه خجلاً من جرائم الكيان الصهيوني المدعوم من أمريكا وحلفائها.
وتحدث عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس سمير خضر عن تاريخ النضال الفلسطيني منذ أكثر من 7 عقود وصولاً إلى اليوم، ومحاولات العالم الغربي الداعم للعدو الصهيوني في القضاء على الشعب الفلسطيني، الذي أثبت بقوته وعقيدته معنى الصمود والانتصار، فمعركة طوفان الأقصى رسمت تاريخاً جديداً للأمة العربية في هذه المنطقة والعالم، وذلك بفضل دعم وصمود محور المقاومة ودوره الكبير في هذه المعركة المصيرية.
وشدد على أهمية مواصلة النضال لمواجهة إجرام كيان الاحتلال الصهيو.ني، الذي لن تتمكن من حرب الإبادة والجرائم وكل ممارساته القمعية وإجراءاته التعسفية للنيل من صمود وثبات شعب فلسطين البطل الذين بدمائهم وتضحياتهم كسروا شوكة هذا العدو الغاصب.
كما أكد خضر أنه بالرغم من استشهاد القادة فإنه يخرج قادة جدد قادرين على حمل الأمانة، والمضي في طريق القدس مسلحين بالإيمان والعزيمة، وبوصلتهم المسجد الأقصى وأسمى غاياتهم النصر أو الشهادة.