الثورة – حمص – سلوى إسماعيل الديب؛
تعتبر اللغة المفتاح الوحيد للتعرف على حضارات الشعوب لذلك سعى الكثيرون لإتقان لغات غير لغتهم الأم.
نحن اليوم، أمام ثلاثة أدباء اطلعوا على حضارات مغايره لحضارتهم من على منبر رابطة الخريجين الجامعيين بالتعاون مع جمعية العاديات في حمص وأقاموا ندوة للشعر المترجم في حديقة الرابطة، بحضور جمهور نخبوي من أعضاء الاتحاد ورواده.
كان للشاعر حمزاتوف حضور من خلال مشاركة رئيس جمعية العاديات الدكتور نزيه بدور بقصيدة بعنوان “حبيبتي” قام بدور بترجمتها من الروسية إلى العربية وألقاها بنبرة مليئة بالحب والمشاعر الجياشة أمام الحضور..
أما اللغة الإنجليزية فكانت حاضرة من خلال الروائية رويدة تميم التي ألقت نصين لشاعرين من انجلترا، قامت بترجمتهما إلى العربية أيضاً.
الأولى بعنوان القصيدة الثامنة عشرة للشاعر الإنكليزي “وليم شكسبير”متغزلا بمحبتوته وحسنها وجمالها، أما القصيدة الثانية للشاعرة “مايا أنجيلو” تحت عنوان “أنا أنهض”حملت الكثير من التحدي والثقة بالنفس، لترى في نفسها قمرا وشمسا ومداً وجذراً ، ولا تقبل الانكسار فتنهض بكل قوة بعد كل سقوط.
واختتم الدكتور قصي أتاسي الأمسية بأربعة نصوص لشعراء فرنسيين، قام بترجمتها إلى العربية هم “جورج براسانس” تحت عنوان “عشاق مقاعد الأرصفة في باريس”، و”قصيدة الخريف” لـ “شاتوبريان” ، وقصيدة “النبع والبحر” للأديب “فيكتور هوغو” ، وقصيدة “لا تهجريني” من كلمات المغني “جاك بريل” الذي حملت قصائده الكثير من اللوعة والأسى لإحساسه العميق بالوحدة، وبمقطع من قصيدتين لكل من الشاعر السوري بدوي الجبل والشاعر اللبناني جوزيف حرب.