القرار الذي خلق أزمة

ثمة أزمات يعيشها المواطن خلقتها الظروف المختلفة التي يمر بها بلدنا، لكن لم تنجح مؤسساتنا المعنية في عهد الحكومة السابقة كما يجب في الحد من آثارها او معالجة أسبابها ونتائجها إما لضعف في الامكانات وإما لقصور في الاداء أو سوء في الادارة، وبالمقابل ثمة ازمات اخرى خلقتها قرارات صادرة عن جهات حكومية مركزية ومن ثم رفضت التراجع عنها او تعديلها رغم آثارها السلبية على المواطنين والجهات العامة المعنية ورغم المطالبات العديدة باعادة النظر بها.
الازمات التي يعيشها مواطننا بسبب الحصار والعقوبات الخارجية الجائرة وضعف الاداء وسوء الادارة، كثيرة وباتت معروفة لأصحاب القرار في سلطاتنا الثلاث، وعند سلطتنا الرابعة التي شخصتها وتناولتها عبر مئات والاف الزوايا والتقارير والمقالات والبرامج في وسائل الاعلام الوطنية المختلفة، ومع ذلك لم تتم معالجتها في الفترات السابقة كما يجب ، ومنها أزمات الادارة والمحروقات والنقل العام والسكن والاسكان والكهرباء والصحة والنظافة ومستلزمات الانتاج الزراعي والصناعي ورواتب واجور وتعويضات ذوي الدخل المحدود..الخ ومن ثم على الحكومة الجديدة العمل على معالجتها وفق سياسات وخطط وبرامج شفافة ودقيقة مبنية على مناقشات وحوارات تشارك فيها كل الاطراف المعنية.
نترك الازمات السابقة على أمل معالجتها ونشير الى احدى الازمات التي يعيشها المواطن ووحداتنا الادارية(البلديات) على حد سواء بسبب قرار حكومي صدر سابقاً بشكل متسرع وتحت حجج مختلفة .. إنها ازمة وقف التراخيص بشكل شبه تام لكل أنواع الأبنية على امتداد ساحة الوطن نتيجة آلية التشييد الجديدة ورفع اجور الدراسات الهندسية والاشراف (كل شقة بمساحة 150 متراً مربعاً تكلف 20 مليون ليرة رسوم لنقابة المهندسين وتأمينات) وفرض التعاقد مع مقاول باجور مرتفعة..الخ وبالتالي حرمان المواطن من البناء النظامي وحرمان الوحدات الادارية من الموارد المالية الذاتية ، وانعكاس ذلك على خدماتها وتنفيذ خططها.. ورغم الشكاوى والكتب والمذكرات المرفوعة من المحافظين في الشهور الماضية لوزارتي الادارة المحلية والاشغال العامة والاسكان ورئاسة مجلس الوزراء والمطالبة بتعديل هذا القرار ورغم ماطرح في مجلس الشعب والاعلام بخصوصه بقي الرفض سيد الموقف حتى الان مايستدعي من الحكومة الجديدة دراسة القرار الأزمة بحرص وشفافية واعادة النظر به في ضوء النتيجة وبدون تأخير.

آخر الأخبار
"مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه