الثورة – دمشق – علا محمد:
بهدف استثمار المختبرات الافتراضية ودراسة جدواها في البعدين التربوي والاقتصادي، تستكمل التربية ورشاتها السابقة، فقد افتتحت اليوم في مقر المختبرات الافتراضية دورة تدريبية استهدفت مدرسين من دوائر تقنيات التعليم.
مدير المنصات والمختبرات الافتراضية في وزارة التربية محمود حامد بين لـ”الثورة” أن هذه الدورة تستقطب أكبر عدد من المدرسين للتدريب على استخدام المخابر الافتراضية، وبالتالي هي ذات بعدين تربوي واقتصادي.
وبين أنه من الناحية المادية يتم العمل على استخدام الموارد المتاحة للارتقاء إلى مستوى المدارس العالمية والمتقدمة والتي تتيح لطلابها جميع ما لديها للاستفادة من محتوى علمي تقني متطور يواكب التقدم التقني الحاصل على مستوى العالم.
أما البعد التربوي كما أوضحه حامد يكمن في أن هذه المخابر حقيقية تنطبق مع الواقع تطابقاً كبيراً وإن كانت افتراضية وبالتالي يمكن أن يحقق الطالب من المعارف والمهارات والتجارب العلمية والعملية العدد الكبير وبجميع العلوم المختلفة.
وأشار حامد إلى أن المستهدفين في هذه الدورة هم مدرسون ومدرسات من دوائر تقنيات التعليم في دمشق وريف دمشق، وأنه في الأسبوع المقبل ستبدأ الدورات في القنيطرة والسويداء ودرعا بعد ذلك منصة طرطوس ثم ختامها في حماة، ليتم استهداف جميع المدرسين في مدارس الجمهورية العربية السورية وبشكل مجاني.
بدوره رئيس دائرة تقنيات التعليم في وزارة التربية مازن الشيخ بين أن الورشة هي للتدريب على المختبرات وكيفية استخدام التعليم افتراضياً عن طريق الحاسب الشخصي واللابتوب، أو أي أجهزة موبايل أخرى، ويمكن في هذه الحالة الاستغناء عن الوسائل التقليدية التي أصبحت باهظة الثمن، مبيناً أن المخابر الافتراضية تخفض القيمة المادية وتعطي الفائدة لأكبر عدد من الطلاب حيث تمكنهم عن طريق الموبايل في البيت أو في المدرسة من التطبيق والحصول على التجربة المبتغاة.