الثورة – تقرير لمى حمدان:
طالب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني، الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتحرك دفاعاً عن اللاجئين الفلسطينيين وعن “الأونروا” التي تمر بأحلك لحظة.
ونقلت وكالة وفا عن لازاريني قوله خلال جلسة غير رسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة، حول “الأونروا” الليلة الماضية، إن مسؤولية اللاجئين الفلسطينيين مسؤولية مشتركة، مضيفاً أن القيام بذلك “يعني الدفاع عن الأمم المتحدة، التي تقع في قلب نظامنا متعدد الأطراف، وهو ما يعني الدفاع عن مستقبلنا الجماعي، الذي أصبح اليوم في أشد خطر.”
وتابع أن “الأونروا هي الآلية التي كلفتها هذه الجمعية بمساعدة اللاجئين الفلسطينيين، “وهي فريدة من نوعها بين وكالات الأمم المتحدة، فهي مكلفة بتقديم خدمات عامة مباشرة، بما فيها التعليم لأكثر من نصف مليون طفل، والرعاية الصحية الأولية والدعم الاجتماعي.”
ودعا إلى إنقاذ الوكالة من الحظر الإسرائيلي، الذي قد تكون له “عواقب كارثية” على ملايين الأشخاص العالقين في الحرب على قطاع غزة.
ودعا لازاريني الدول الأعضاء في الجمعية العامة إلى “أن تتحرك لمنع تنفيذ القرار الإسرائيلي ضد الأونروا، وخاصة أن تفويض الوكالة من اختصاص الجمعية العامة، وليس الدول الأعضاء الفردية” كما طالبها بالحفاظ على تمويل الأونروا، وأن لا تحجب أو تحوّل الأموال على افتراض أن الوكالة لم تعد قادرة على العمل.
وفي استهداف لوكالة الأونروا بغرض تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، وعرقلة أنشطتها ودورها, أبلغت حكومة الاحتلال الأمم المتحدة رسميا الإثنين الماضي، بإلغاء الاتفاقية الموقّعة مع الوكالة عام 1967 التي تنظم عملياتها الإغاثية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
