الثورة – فؤاد الوادي:
يواصل الكيان الصهيوني المحتل، إرهابه وعدوانه على الشعب الفلسطيني في بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحمت قواته منازل الفلسطينيين في عدة مناطق ودمرت محتوياتها واعتدت على أصحابها، واعتقلت عدداً من الشبان، وسط اندلاع مواجهات أصيب على إثرها عشرات الفلسطينيين.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال، اقتحمت اليوم الأحد مدينة قلقيلية من مدخلها الشرقي بعدة آليات عسكرية، وجابت عدة شوارع، منها جلجوليا والواد، ومنطقة “دوار المرابطين”، والسوق وسط المدينة، وداهمت عدة أحياء، واعتقلت عدداً من الفلسطينيين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، حيث أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفوار جنوب الخليل وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب منازل الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة، وأطلقت وابلا كثيفا من قنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه الفلسطينيين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام، كما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة عناتا، شمال شرق القدس واعتقلت عدداً من الفلسطينيين.
وفي بلدة تياسير شرق طوباس، أصيب شبان فلسطينيون برصاص قوات الاحتلال على إثر مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، عقب اقتحام البلدة ومحاصرة عدد من منازل الفلسطينيين وتفتيشها واعتقال عدد منهم، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عقابا شمال طوباس وأعدمت شاباً فلسطينياً (25 عاماً)، بعد محاصرة منزل ذويه، واحتجزت جثمانه، كما أصيب فلسطينيان خلال اقتحام البلدة أحدهما بالرصاص الحي في الصدر ووصفت إصابته بالخطرة، وآخر جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب.
وفي مدينة بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر وتمركزت في منطقة “البالوع”، ونصبت حاجزاً عسكرياً، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات الفلسطينيين، كما أطلق جنود الاحتلال الرصاص و قنابل الصوت والغاز السام تجاه عدد من المحال التجارية، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق.
وفي سياق الاعتداءات اليومية للمستوطنين، قطع العشرات منهم، عشرات الأشجار في بلدة نحالين غرب بيت لحم.
