الثورة – دمشق – رنا بدري سلوم:
قد يمرُّ الزمن على الكثير من الأغاني الوطنيّة، لكن لابد بين الحين والآخر من استرجاعها والتذكير وتعريف الجيل الجديد بها، وخاصة في فترة الحروب التي نشهدها، فقد تلعبُ تلك الأغاني دورها في شحذ الهمم ورفع القيم المعنويّة في التصدّي والصّمود والمواجهة.
وعن مهرجان “الأغنية الوطنيّة” الذي يقام غداً على خشبة مسرح الحمراء بدمشق على مدى يومين تحت رعاية مديريّة المسارح والموسيقا، من جهته بيّن المشّرف الموسيقي هادي المصري في تصريحه “للثورة” إنّ الفرقة الموسيقية المشاركة هي من الشّباب وطلّاب الجامعات الذين يعشقون هذا الوطن، وينتمون له بأصواتهم وأرواحهم قبل أجسادهم، يغنّون للسلام للأرض والانتماء لها.
المنسّق العام للمهرجان إدريس مراد بيّن في تصريحه لصحيفة الثورة أن الأغاني الوطنيّة السوريّة جزء من تراثنا الذي نفخر به، مشيراً إلى تقديم أغان عمرها بما يقارب الستين عاماً، ليستعيدها هذا الجيل، مبيناً مراد أنه يشارك في المهرجان عازفون مخضرمون يتقنون آلاتهم بالإضافة إلى فنانين موهوبين أكاديميين يشارك كل يوم خمسة منهم وهم: “سليمان حرفوش، شادي رزوق، ماهر حمشو، هيا شمالي، ميشيلا بهنان، ماري خوسبيان، أصيل الفقيه، فادي العلي”.