الثورة – دمشق – علا محمد:
من أهم التحديات الكبرى التي تواجه الأسر في حالة الحرب والتهجير هي مستقبل أبنائهم التعليمي ومديرية تربية ريف دمشق تلتزم باستقبال ودعم الطلاب الوافدين من محافظة حلب التي تعرضت لهجوم إرهابي غاشم.
استعدادات وتدابير متخذة أوضحها مدير تربية ريف دمشق عبد الحليم اليوسف لـ”الثورة” أن عدد المهجرين من حلب بشكل عام بلغ ٨٠٠٠ مهجر حتى الآن، بينهم ٢٥٠ من المدرسين والموجهين الاختصاصيين والتربويين أما عدد الطلاب من كل المراحل التعليمية فقد بلغ حتى الآن ٣٠٠٠ طالب وطالبة
تم استقبال جميع الوافدين في تجمع السيدة زينب وقبول الطلاب في المدارس بدون شروط إلى حين استكمال الأوراق المطلوبة.
كما بين اليوسف أنه تم تشكيل لجنة تعمل على دراسة وضع الطلاب وتصنيفهم حسب فئاتهم ودراسة القدرة الاستيعابية لفتح الشعب الصفية اللازمة، وقد تلجأ التربية لتحديث أكثر من دوام في حال الضرورة.
وأكد اليوسف أن الوزارة تعمل وبشكل مستمر على تحضير التجهيزات الكاملة وذلك بالتعاون والتشارك مع المجتمع المحلي والفعاليات الحزبية وغيرها لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومستقرة لجميع الطلاب.