الصناعيون لـ”الثورة”: حصلنا على تطمينات من وزير الاقتصاد لمعالجة مشكلاتنا

الثورة – مراسلة “الثورة” في دمشق وفاء فرج:
عرض صناعيو دمشق وريفها خلال لقائهم وزير الاقتصاد الأستاذ باسل عبد العزيز عبد الحنان المشكلات والمعوقات التي يعانون منها، والتأكيد على ضرورة العمل على حلها بما يساهم في التوجه نحو التنمية الاقتصادية المستدامة.
“صحيفة الثورة” تابعت الموضوع وتوجهت إلى الصناعيين لمعرفة أهم هواجسهم ومعوقاتهم.. وتحدث نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لؤي نحلاوي أنه تم طرح هواجس الصناعيين التي تتمثل في فتح الأسواق ودخول الكثير من البضائع الأجنبية للأسواق المحلية، الأمر الذي تسبب بإرباك الصناعة المحلية التي تعاني أصلاً من ارتفاع تكاليف إنتاجها، ولاسيما ما يتعلق بالطاقة، وبكلف الجمارك، والكلف التي كانت تدفع في غير موضعها.
ونوه بأنه تم الحصول من وزير الاقتصاد على تطمينات بمعالجة موضوع الطاقة الكهربائية، وستكون بأسعار مخفضة، وحتى المحروقات من فيول ومازوت.
وأضاف نحلاوي: إنه تم طرح الرسوم الجمركية على المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج، ووعد وزير الاقتصاد أنه مع بداية ٢٠٢٥ ستكون الرسوم متدنية، وستكون صفرية لبعض المواد الأولية، مؤكداً أن معالجة هذه الأمور تساهم بتخفيف تكاليف الإنتاج وتخفيض أسعار المنتجات والقدرة على المنافسة في الأسواق الخارجية.
من جهته الصناعي أسامة الحموي، شبه الصناعي أنه كان خلال الحقبة الماضية “كالبقرة الحلوب” للحكومة البائدة، وحالياً مع النصر والتحرير سنعمل على إعادة نشاطنا وتجارتنا إلى مراتب متقدمة.
ونوه بأنهم في النظام البائد كانوا يدفعون الكثير من الأتاوات، ويتم تهديدهم في الفروع الأمنية، آملا مع الانتصار الحالي عودة التجارة والصناعة لتحقيق كامل ألقها.
من جهته محمد علو صاحب شركة تجارية أشار إلى أن لديهم شحنات من مواد أولية متوقفة في اللاذقية ولبنان، وأن إدخالها يكلف للحاوية الواحدة بين ١٥ إلى ٢٠ ألف دولار، بينما البضاعة كاملة تدخل من المعابر الأخرى، ويدفع للسيارة كاملة ١٥٠٠ دولار.
وأشار إلى أنهم اليوم واقعين بين مشكلتين، لديهم بضاعة في المستودعات وسيخسرون فيها، ولا يهم ذلك، بعد ما تحقق هذا النصر الجميل، إلا أن لديهم مشكلة البضائع الموجودة في المعابر.
واقترح أن يتم تقديم تعهد بدفع الرسوم الجديدة حين صدورها بداية العام الجديد، وأن يسمح بإدخال بضائعهم وبذلك تخف المشكلة لديهم.
وأشار علو إلى أن الرسوم الجمركية مرتفعة جداً، مع وجود منصة التمويل التي كانت تعتبر منصة للسرقة، آملاً معالجة كل هذه المشكلات لاستعادة ألق الصناعة السورية.

آخر الأخبار
دمج الأطفال بأنشطة حسية ولغوية مشتركة تعزز ثقتهم بأنفسهم     إغلاق مصفاة حمص وتحويل الموقع لمستشفيات ومدارس        لبنان في مرمى العزلة الكاملة.. "حزب الله" يسعى وراء مغامرة وسوريا ستتأثر بالأزمة    وزير الطاقة: تخفيض أسعار المشتقات النفطية لتخفيف الأعباء وتوازن الاستهلاك     الرئيس الشرع: الإدارة الأميركية تتفق مع هذه الرؤية   "مجلس الشيوخ" الأميركي يقرّ اتفاقاً لإنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ البلاد  درعا تعيد صوت الجرس إلى ثلاث مدارس   أميركا تخطط لبناء قاعدة عسكرية ضخمة قرب غزة بقيمة 500 مليون دولار  وسط صمت دولي.. إسرائيل تواصل انتهاكاتها داخل الأراضي السورية بهذه الطريقة  تعاون مرتقب بين "صناعة دمشق" ومنظمة المعونة الفنلندية  "التربية والتعليم" تعزز حضورها الميداني باجتماع موسع في إدلب 80 فناناً وفنانة في مبادرة "السلم الأهلي لأجل وطن"  خسائر بأكثر من سبعة ملايين دولار بسبب فساد في القطاع العام     ترامب يحذر الشرع من إسرائيل:  هل بقيت العقبة الوحيدة أمام سوريا؟   تنفيذ طرق في ريف حلب ب 7 مليارات ليرة  الكهرباء تكتب فصلاً جديداً في ريف دمشق.. واقع يتحسن وآمال تكبر السكك الحديدية السورية.. شريان التنمية في مرحلة الإعمار  بمشاركة سوريّة.. الملك سلمان يتحدث في مؤتمر "من مكة إلى العالم" جودة الخبز ورفع الجاهزية على طاولة التجارة الداخلية  "مهرجان تسوّق حلب".. عودة الألق لسوق الإنتاج الصناعي والزراعي