منتج ومنافس قوي

لطالما تميزت الصناعة والمنتج السوري، ونال ثقة الجميع على المستوى المحلي والخارجي، وأقيمت معارض عديدة لاقت استقطاباً كبيراً لما تعرضه من منتجات منافسة دولياً.
وهذا إن عاد إلى شيء، فهو يعود إلى الصناعيين وأصحاب الحرف أنفسهم على مدار عقود مرت على سوريا، وكان النسيج والأثاث السوري قبل مئات الأعوام يصل إلى أوروبا، وهذا يعني أن الصناعي والحرفي السوري متقن لعمله ومنتجه وحريص على سمعة بلده وحامياً حقيقياً لصناعتها.
مع بداية الثورة السورية قبل 13 عاماً غادر الكثير من الصناعيين لأسباب عديدة منها.. عدم قدرتهم على الإنتاج في ظل ظروف وقوانين صعبة لا تتماشى مع تطور صناعتهم، وآخرون لأنهم وجدوا فرصاً أفضل بعد ازدياد العقوبات والمعوقات أمامهم، ناهيك عن أن بعضهم واجه تحديات صعبة من قبل حكومات لم تعترف بأهمية المنتج الوطني، إلا إذا ما استطاعت أن تحقق من ورائه صفقات وأرباح معينة.
اليوم تفاءل الجميع بتحرير سوريا وعودة كل أراضيها، وثمة حالة من الترقب لعودة عجلة الإنتاج للدوران، والتحسن على مستوى الاقتصاد، وهذا ينتظر جهود الجميع، وفي مقدمتهم الصناعيين ورجال الأعمال لتعود الصناعة الوطنية إلى سابق عهدها، تنافس أي منتج مهما كانت مواصفاته، وكلنا ثقة أن هذا القطاع هو حامل اقتصادي مهم لتطوير مختلف القطاعات، والنهوض بالواقع المعيشي لما يوفره من منتجات وفرص عمل.
وعليه لابد من تقديم التسهيلات للصناعة والصناعيين، وأعتقد أن كثيراً منهم ينتظرون بفارغ الصبر ما ستثمر عنه الجهود الحكومية، لتخرج حلولاً حقيقية تعيد المنتج الوطني إلى وضعه الطبيعي، منافساً قوياً لبقية المنتجات.

آخر الأخبار
في منحة البنك الدولي .. خبراء لـ"الثورة": تحسين وتعزيز استقرار الشبكة الكهربائية وزيادة بالوصل  وزير الطوارئ  من إدلب: دعم متواصل لإزالة الأنقاض وتحسين الخدمات  انطلاق المرحلة الثانية من الأولمبياد العلمي للصغار واليافعين  بطرطوس  إقلاع جديد لقطاع الطاقة في حلب... الشراكة بين الحكومة والمستثمرين تدخل حيز التنفيذ أزمة المياه في  دمشق ..معاناة تتفاقم بقوة  الشيباني يبحث مع السفير الصيني تعزيز التعاون الثنائي اتفاقية فض الاشتباك 1974.. وثيقة السلام الهشة بين سوريا وإسرائيل مسؤول أممي: وجود إسرائيل في المنطقة العازلة "انتهاك صارخ لاتفاق 1974" إصلاح خط الكهرباء الرئيسي في زملكا  السيارات تخنق شوارع دمشق القديمة "وول ستريت جورنال": إسرائيل خططت لأكثر من عقد للهجوم على إيران فيدان يُحذّر من خلخلة التوازن الأهلي والديني في سوريا: "داعش أداة في لعبة أكبر"   العمل خارج الاختصاص الأكاديمي.. فجوة بين الحلم والواقع   أحياء تحت الرماد.. يوم الدم في سجن تدمر مازال جرحاً في الذاكرة   إخماد حريق حراجي في جبال ريف مصياف  نقابة المهندسين تطلق حزمة إصلاحات لدعم العائدين وتنشيط القطاع الهندسي  الرئاسة تنفي صدور أي قرار بمنع المجالس الحسينية في السيدة زينب خلال شهر محرم  الهيئة العامة للمنافذ تعرض رؤية سوريا لإعادة الارتباط بالممرات الدولية  تحرك في الكونغرس الأمريكي لرفع العقوبات عن سوريا تحديات الإعالة.. مخاوف السوريين بين الحنين ولقمة العيش