معركة السيادة

أثبتت الدبلوماسية السورية، تحت القيادة الجديدة، نجاعتها في كسر طوق العزلة المفروضة، والانتقال من حالة الحرب إلى فضاء السلام، ليس شعاراً، بل هو حصيلة رؤية إستراتيجية تقوم على مبادئ الثوابت الوطنية وعدم الانحياز إلى محاور الاستقطاب الإقليمي والدولي.

هذه السياسة المتزنة هي التي مكنت سوريا من استعادة دورها الطبيعي في محيطها العربي والعالمي، كما يظهر جلياً في عودتها إلى أسرة الجامعة العربية وتطبيع علاقاتها مع جيرانها والعديد من الدول الإقليمية والدولية.

إن التحديات التي تواجهها سوريا، كالإرث الثقيل والعقوبات الجائرة، هي جزء من معركة السيادة التي خاضتها سوريا الجديدة، وكان التعامل معها حنكة بالغة.

الجهد الدبلوماسي الذي بذل خلال الأشهر الماضية من هذا العام، كان استثنائياً، لأن مرحلة السلام تتطلب مضاعفة هذا الجهد لتحقيق أهداف إعادة الإعمار والتنمية.

الدبلوماسية السورية في المرحلة الجديدة، تؤكد أن سوريا، بشعبها الصامد وقيادتها، قد اجتازت أخطر محطاتها وبدأت بثبات تشق طريقها نحو المستقبل الذي تستحق.

آخر الأخبار
السفير الألماني يدعو إلى تجديد التبادل التجاري مع سوريا   المراهق.. فريسة بين تنمر المجتمع والعالم الرقمي  اختصاصات جديدة تعيد رسم ملامح كليات الشريعة  مشاريع الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل على الطاولة   خرسانة المستقبل.. ابتكار سوري يحول الأمطار إلى ثروة مائية  التدريب والتأهيل.. فجوة بين العرض والطلب في سوق العمل  تصدير 11 ألف رأس من الماشية الى السعودية "المركزي" يمنح البنوك مهلة 6 أشهر لتغطية خسائر الأزمة اللبنانية بدء تنفيذ مدّ الطبقة الإسفلتية النهائية على طريق حلب – الأتارب الإحصاء.. لغة التنمية ورهان المستقبل "التربية والتعليم ": الإشراف التربوي في ثوب جديد وزير الداخلية يترأس اجتماعاً لبحث الواقع الأمني في ريف دمشق "المواصلات الطرقية": نلتزم بمعايير الجودة بالصيانة وضعف التمويل يعيقنا البنك الدولي يقدّر تكلفة إعادة إعمار سوريا بـ216 مليار دولار "صحة اللاذقية" تتابع 24 إصابة بالتهاب الكبد A في "رأس العين" حملة إزالة الأنقاض تعيد الحياة إلى شوارع بلدة معرشمشة سوريا والصين.. رغبة مشتركة في تصحيح مسار العلاقات زيارة الشيباني المرتقبة إلى بكين.. تعزيز لمسار التوازن السياسي هل تعوق البيانات الغائبة مسار التعافي في سوريا؟ شوارع حلب تقاوم الظلام .. وحملات الإنارة مستمرة