الثورة :
ترأس وزير الداخلية أنس خطاب، اجتماعاً أمنياً في محافظة ريف دمشق ضمّ قادة ومديري مديريات الأمن الداخلي، خُصص لبحث الواقع الأمني في المحافظة، وتقييم أداء الوحدات الميدانية، ووضع الخطط الكفيلة بتعزيز الاستقرار ومواجهة مختلف التحديات الأمنية.
أكد الوزير خطاب خلال الاجتماع على أهمية التنسيق المستمر بين مختلف التشكيلات الأمنية لضمان سرعة الاستجابة لأي طارئ أمني، مشدداً على ضرورة التعامل الحازم مع كل مظاهر الفوضى والإخلال بالأمن العام، ومواصلة ملاحقة المطلوبين والخارجين عن القانون دون تهاون.
كما دعا إلى رفع مستوى الجاهزية الميدانية وتعزيز انتشار الدوريات الشرطية بما يضمن الأمن والاستقرار في الأحياء والبلدات التابعة للمحافظة.
وشدد وزير الداخلية على أن العمل الأمني لا يقتصر على الجانب الميداني فحسب، بل يشمل أيضاً تحسين جودة الخدمات المقدَّمة للمواطنين، مشيراً إلى أهمية تبسيط الإجراءات الإدارية، وتطوير آليات التواصل مع الأهالي بما يعزز الثقة ويكرس مبدأ الأمن في خدمة المجتمع.
وأوضح الوزير أن هذا اللقاء يأتي في سياق الاجتماعات الدورية لوزارة الداخلية مع القيادات الأمنية في المحافظات، والتي تهدف إلى تقييم الأداء العام وتوحيد آليات العمل، بما يسهم في رفع كفاءة الأجهزة الشرطية واستمرار جاهزيتها.
واختتم الوزير أنس خطاب الاجتماع بالتأكيد على أن المسؤولية الأمنية مشتركة بين الدولة والمجتمع، وأن المرحلة الحالية تتطلب مزيداً من الانضباط والتكامل بين الأجهزة والمؤسسات، مشدداً على أن الوزارة ماضية في بناء جهاز أمني عصري قادر على حماية المواطنين وصون استقرار البلاد.