الثورة – سومر الحنيش:
بدأ رجال نادي الفتوة معسكرهم التحضيري الثاني في العاصمة دمشق، استعداداً للموسم الكروي الجديد، بعد أن انطلقت التحضيرات مطلع الشهر الحالي في دير الزور بتجميع اللاعبين، أعقبها إقامة المعسكر الأول في دمشق لرفع جاهزية الفريق البدنية والفنية.
معسكر جديد
خاض الفريق خلال معسكره الأول في دمشق عدداً من المباريات الودية التي شكلت فرصة حقيقية للوقوف على جاهزية اللاعبين، حيث تعادل مع فريق دمشق الأهلي دون أهداف، ثم فاز على الجيش بهدف نظيف، قبل أن يتفوّق على الشعلة بهدفين مقابل هدف واحد.
ويواصل “الآزوري” معسكره الحالي في العاصمة، على أن يخوض سلسلة جديدة من المباريات التحضيرية أمام فرق الكرامة، والوثبة، والشرطة، في إطار خطة إعداد متكاملة تهدف إلى بناء فريق متجانس وقادر على المنافسة في الدوري.
لاعبون شباب ومحترفون
يضم معسكر الفريق (24) لاعباً، ضمن قائمة تجمع بين الخبرة و الشباب، إذ حرصت إدارة النادي على إشراك ستة لاعبين من أبناء النادي، من فئتي الشباب والأولمبي، في خطوة تُعبّر عن رؤية مستقبلية، لبناء قاعدة من المواهب الشابة التي ستخدّم الفريق في السنوات المقبلة، أما على صعيد التعاقدات الخارجية، فأكمل الفتوة صفوفه بثلاثة لاعبين محترفين، هم: المدافع الغاني إسماعيل مالك إنتيري، والسنغاليان مصطفى سال (مدافع) ومامادو سكيك (لاعب وسط) ويمتلك الثلاثي خبرات مميزة في الدوريات العربية، إذ سبق لسال أن لعب مع الحرية والفيصلي الأردني، ونال إعجاب النقاد هناك، بينما يعول الجهاز الفني على إنتيري، لتعزيز الجانب الدفاعي، وعلى سكيك الذي انسجم سريعاً مع المجموعة وقدّم مستوى لافتاً في المباريات الودية.
تعاقدات الفريق
دعمت إدارة النادي صفوفها بعدد من اللاعبين المحليين، حيث تعاقدت مع كل من الحارس طلال الحسين، ولاعبي الوسط لؤي الشريف ويحيى الكرك، من نادي (الوحدة) والحارس يامن مطلق، واللاعب محمد نور خميس من نادي (الجيش) و جهاد غاوي من (الكرامة) ورأفت مهتدي وحسن الضامن من (أهلي حلب) وعبد الملك جبران من (الحرية) وحسين جويد من (جبلة) وعدي جفال من (الشعلة) بالإضافة الى المحترفين الثلاثة، كما جدّد النادي عقود لاعبيه الأساسيين، وهم: المدافعان محمد خير الأحمد، محمد حسان خلف، والمهاجمان عبد الرحمن الحسين، وأحمد الحسين.
وقامت بترفيع عدد من لاعبي فئتي الأولمبي والشباب، وهم: طه الزج، ليث السهو، محمد نويصر، علي التايه، زكريا النجم، ومنهل طعمة.
خلاصة القول.. بهذه الخطوات يبدو أن “الآزوري” عازم على استعادة حضوره القوي في الدوري الممتاز، معتمداً على مزيج من الخبرة والشباب، ورؤية فنية تتطلع إلى مستقبل أكثر استقراراً ونجاحاً.