الثورة – تقرير نيفين أحمد:
عقب قرار الاتحاد الأوروبي تعليق العقوبات المفروضة على بعض القطاعات الرئيسية في سوريا، أشارت وزيرتان ألمانيتان إلى أن القرار خطوة حاسمة لإعادة الإعمار”.
وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتز قالت في هذا السياق، إن العقوبات أدت غرضها لأنها أسهمت في إسقاط نظام الأسد، لكنها تقف اليوم في وجه بناء سوريا الجديدة”.
شولتز، وبحسب ما ذكره تلفزيون سوريا، وصفت القرار الأوروبي بتعليق العقوبات بأنه “خطوة حاسمة نحو إعادة إعمار البلد المدمر”، مشيرة إلى أن الشركات الألمانية والأوروبية ستتمكن من الاستثمار في سوريا مرة أخرى دون خوف من العقوبات.
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ذكرت بدورها ضرورة تحسين واقع الكهرباء في سوريا لإعادة تشغيل الاقتصاد، مؤكدة أن تعليق العقوبات جاء من أجل إعادة البلاد واقتصادها إلى مسارهما الطبيعي.
واعتبرت بيربوك أن تعليق العقوبات الأوروبية كلياً مرتبط بإشراك جميع الفئات في العملية الانتقالية التي ينبغي أن تؤدي إلى دستور جديد وإجراء انتخابات.
من جانبه أعرب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني عن دعم بلاده لسوريا وقال:”الرسالة التي نبعثها هي أننا نريد فتح الباب للحوار، لكن مع الحفاظ على الحذر والتأني، هدفنا هو فتح قنوات للتواصل مع هذا البلد، وقد كانت المؤشرات الأولية إيجابية”.
واتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في العاصمة البلجيكية بروكسل، أمس على تعليق تدريجي للعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا لمدة عام واحد.
صحيفة – الثورة