الثورة – جهاد الزعبي وعبد الله صبح:
كانت ليلة أمس دامية في منطقة درعا البلد نتيجة العبث بالسلاح المنتشر عشوائياً بأيدي المراهقين والأطفال.
وبالتفاصيل تفيد المعلومات أنه ونتيجة عبث طفل بقاذف (آر بي جي) في منزل أهله بمنطقة درعا البلد حي سجنه توفيت سيدة وطفلة وجرح 8 أشخاص آخرين نتيجة انفجار أسلحة داخل المنزل، وهناك أنباء عن وجود مفقودين تحت أنقاض المنزل.
وفي بلدة عدوان قتل الطفل حمزة محمد الزعبي بعد عودته من الأردن بطلق ناري عن طريق الخطأ واللعب بالسلاح مع آخرين، وسبقه وفاة وجرح أطفال في بلدات الحراك وإزرع وإبطع الصنمين وغيرها من البلدات في ريف درعا بسبب انتشار العشوائي للسلاح، حيث قامت مجموعات بالاستيلاء على مختلف صنوف الأسلحة من ثكنات ومواقع قوات النظام الأسدي المجرم وأصبحت الآن تلك الأسلحة تشكل خطراً كبيراً على حياة الناس.
وطالب أهالي محافظة درعا العناصر الذين حصلوا على الأسلحة بطرق مختلفة بضرورة التعاون مع عناصر إدارة العمليات العسكرية والأمن العام والشرطة وتسليمهم السلاح العشوائي فوراً وذلك للحفاظ على سلامة الأهالي ووقف قتل الأبرياء.
بدورها طالبت إدارة العمليات العسكرية جميع المواطنين في مدن وبلدات وقرى المحافظة بتسليم الأسلحة التي حصلوا عليها من مخلفات عصابات النظام المجرم فوراً، وذلك للحفاظ على سلامة وأمن الأهالي.
صحيفة – الثورة