الثورة – جهاد الزعبي وعبد الله صبح:
التقى وزير الزراعة في حكومة تسيير الأعمال الدكتور المهندس محمد طه الأحمد اليوم مع العاملين في مديريتي زراعة درعا والقنيطرة والأسرة الفلاحية.
وقدم الوزير خلال الاجتماع الرؤية الجديدة لإعادة هيكلة الوزارة بهدف تطوير وتنظيم القطاع الزراعي بشكل عام، للإسهام في زيادة الإنتاجية وزيادة المساحات المزروعة وبالتالي زيادة دخل الفلاحين ومربي الثروة الحيوانية بالتوازي مع التركيز على المشاريع التنموية والاقتصادية والأسرية وتعزيز التشاركية مع جميع شرائح المجتمع في وضع المشاريع الزراعية والتنموية الضرورية والهامة.
وشدد الوزير على أهمية التخطيط الدقيق للمشاريع التشغيلية والاستثمارية بعد جمع وحصر البيانات الصحيحة المطلوبة لتنظيم العمل الزراعي، حيث ستقوم الوزارة بحملة إحصاء دقيقة للواقع الزراعي للوصول إلى بيانات دقيقة وواقعية من أجل وضع الخطط وتقدير احتياجات تطوير القطاع الزراعي بعد رسم الهيكليات للدوائر وتوصيف العمل الوظيفي.
وأكد على الحضور أن المزارع بحاجة كي نكون بجانبه، ونعيد له كرامته، وبالتالي يجب علينا كعاملين بالوزارة أن تكون أبوابنا مفتوحة للجميع ونستقبل الفلاحين بصدر رحب ونسمع لهم وأن نعمل بكفاءة لتخفيف الأعباء عنهم.
وتحدث رئيس اتحاد فلاحي درعا المهندس فؤاد الحريري وبعض الفلاحين عن واقع العمل الزراعي والصعوبات التي يعاني منها القطاع الزراعي ومربو الثروة الحيوانية ومربو النحل والخيول العربية الأصيلة مثل غلاء أسعار الأعلاف والأسمدة والتسجيل على بذار البطاطا وتسوية أوضاع الآبار والسماح بتعزيلها لمدة شهرين من أجل ري محصول القمح وغيرها من مطالب تهم العملية الزراعية.
وقد أجاب الوزير على أسئلة واستفسارات العاملين حول الهيكلية الجديدة للوزارة واحتياجات المديريات من مستلزمات والصعوبات المتراكمة التي تعاني منها المديريات.
#صحيفة_الثورة