الثورة – هراير جوانيان:
يبحث مانشستر سيتي الإنكليزي عن إنقاذ موسمه المخيِّب محلياً، عندما يستضيف ريال مدريد الإسباني حامل لقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، اليوم الثلاثاء، في قمة نارية مبكرة ضمن ذهاب الملحق المؤهل إلى دور الـ(١٦).
ويلتقي الفريقان في المسابقة القارية للموسم الرابع على التوالي، ولكن هذه المرة في وقت مبكر كثيراً، بسبب معاناة سيتي إلى حد كبير.
وسيكون اللقاء بمثابة صراع متكافئ بين بطلين آخرين في البطولة، إذ سيبذل الفريقان قصارى جهدهما لاستكمال المشوار في المسابقة، مع العلم أن أحدهما سيودعها مبكراً.
ورغم أن الفريقين لا يدخلان المباراة في أفضل حالاتهما، إلا أن غيابات ريال مدريد تبدو الأشد تأثيراً، فالفريق الإسباني سيفتقد خدمات معظم مدافعيه الأساسيين، مثل أنطونيو روديغر، دافيد ألابا، إيدير ميليتاو، ولوكاس فاسكيز، بالإضافة إلى داني كارفاخال، ليعتمد المدرب كارلو أنشيلوتي على أسينسيو، تشواميني، وفالفيردي، لتعويض هذه الغيابات الكبيرة في خط الدفاع.
وتكتسب المباراة أهمية خاصة بالنسبة لإرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، الذي يعاني من (لعنة) ضد ريال مدريد في دوري الأبطال، فحتى الآن، لم يتمكن هالاند من هز شباك الفريق الملكي في أربع مباريات رسمية سابقة.
في نصف نهائي الموسم الماضي، فشل المهاجم النرويجي في التسجيل في مباراتي الذهاب والإياب أمام ريال مدريد، رغم أن فرصه كانت عديدة في المباراة التي انتهت بالتعادل (٣-٣) في البرنابيه، ثم الهزيمة القاسية (٤-٠) في الاتحاد.
غياب روديغر، الذي كان يُعتبر المدافع الأقوى في مواجهة هالاند، يفتح الطريق أمام النرويجي لتحطيم هذه العقدة في المواجهة القادمة، فمنذ انضمامه إلى مانشستر سيتي في (٢٠٢٢) سجل هالاند (١١٥) هدفاً، في (١٣١) مباراة، ما يجعله من أخطر المهاجمين في أوروبا هذا الموسم.
وفي بقية مباريات اليوم، يحلُّ باريس سان جيرمان الفرنسي، ضيفاً على مواطنه بريست، ويواجه جوفنتوس الإيطالي نظيرَه آيندهوفن الهولندي، ويلتقي سبورتنغ لشبونة البرتغالي مع بوروسيا دورتموند الألماني.
