في مخطط السيطرة على منابع الغاز قبالة ساحل غزة، خاصة بعد الاكتشافات التي دلت على وجوده في هذه المنطقة منذ عقود، لذلك كانت عملية “الرصاص المصبوب” للتخلص من قطاع غزة والقضاء على مقاومته، لكن مخططاتهم فشلت، وبقيت غزة.
اليوم تتكرر المخططات بعد الحديث عن المشاريع الإسرائيلية على شاطئ فلسطين، والتي أثارت لعاب إسرائيل للاستفراد بثروات الغاز والسيطرة على ساحل فلسطين ذي الأهمية الإستراتيجية والاقتصادية، حتى تكمل مخططاتها بمنع أهلها وحرمانهم من أي فائدة اقتصادية من ثروات وطنهم ومكانة ساحلهم الاقتصادية، فكان الاحتلال يخطط للقضاء على غزة وترحيل أهلها.
في واشنطن، جاء نتنياهو طالباً إنقاذه من مصيره السياسي المحتوم، فكان عرض ترامب تحويل غزة إلى منتجع سياحي وقاعدة اقتصادية خالية من أهلها، إضافة إلى مقترحات ترحيل الشعب الفلسطيني إلى الأردن ومصر والسعودية.
مات شارون وفي حلقه شوكة غزة، ولم يستطع أن يبتلعها، وفشلت كل اعتداءاته لاحتلال غزة، ومحوها من الوجود، فمات شارون وبقيت غزة.
وها هو اليوم نتنياهو يعاود الكرة وسيسقط ليلحق بسلفه بعد الهزة المدوية التي أصابت الكيان سياسياً وأمنياً وعسكرياً ونفسياً.
