الثورة – بشرى فوزي:
للتسوق خلال شهر رمضان الكريم طعم مميز، وهو أمر اعتيادي أن تغص الأسواق وعلى مد النظر بكل ما لذ وطاب ولكن ما الفائدة؟.. إذا كانت الجيوب خاوية من النقود ولا يستطيع المواطن شراء ما يشاهده ويحتاجه مع أسرته في ظل ارتفاع الأسعار، وخاصة في الشهر الفضيل، وذلك نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة.
ادخار المال
أغيد سبع الليل- محامي، يقول: بالرغم من انخفاض سعر السلع، فإنه لا فائدة من ذلك، بسبب انعدام قدرتي على تسوق حاجياتي الأساسية والتي من الطبيعي أن تزداد خلال شهر رمضان، كوننا ندخر أموالنا القليلة جداً لنستمتع بأجواء شهر الخير.
التسوق بعقلانية
أما رانيا ناصر- مدرسة، ترى أنه كل ما تشتهيه النفس ويحتاجه المرء متوفر، وبكثرة ولكن لم أحصل على راتبي لشهر شباط حتى الآن، وبالرغم من تدني مستوى الراتب إلا أنّه وكما يقولون “بحصة بتسند جرة”.
وأضافت: أنا مضطرة للتسوق بعقلانية لأن دخلي محدود جداً، وأحاول جاهدة تدبير أمور الإفطار والسحور من دون ضغوط، فهو شهر الرحمة ولذلك قليل من الطعام يكفي.
بهجة خاصة
سمير السمان يرى في التسوق بشكل يومي للشهر الكريم بهجة، خاصة أنه يشعر بالسعادة عندما يشاهد الازدحام في الأسواق، وذلك يمنحه شعوراً أنّ الجميع يشاطره فرحته، مشيراً إلى أنه يتدبر أموره عن طريق الحوالة التي تصله كل شهر من أولاده الذين يعملون في الخارج.
عروض ترويجية
حسين عبد الله يقول: إن العروض والحسومات قليلة ولا تكفي ما نواجهه من أوضاع اقتصادية صعبة، 
ولا تختلف الأسعار في العروض- إن وجدت، عن الأسعار في الأسواق، حيث يَقام في مجمع صالة الأمويين بدمشق سوق رمضان الخير الذي يعرض منتجات وطنية، ولكن أسعارها ليست رخيصة وباقي العروض خجولة جداً، ولا تتعدى محلاً لبيع الألبسة أو نوعاً متوسطاً من التمر، وهي بكل الأحوال غير كافية.