الثورة – مريم إبراهيم:
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي أن الامتحان الوطني الموحد لطلاب كليات الهندسة المعمارية والذي تجريه الهيئة الوطنية للجودة والاعتمادية في الجامعات السورية الحكومية والخاصة، يأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة لضمان جودة مخرجات التعليم العالي، بما يُعزز كفاءة الخريجين ويواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
وأضاف الدكتور الحلبي خلال تفقده الامتحان أن الامتحان يجري بإشراف مباشر من الهيئة الوطنية للجودة والاعتمادية، وسط التزام بالإجراءات التنظيمية والمعايير الفنية المعتمدة، متمنياً النجاح لجميع الطلاب.
ست جامعات
رئيس الهيئة الوطنية للجودة والاعتمادية الدكتور عبد الرزاق الحسين بين أن الامتحان الوطني يجري بعد تأجيله مرتين متتاليتين بسبب الظروف التي مرت بها البلاد، وهو يُقام حالياً في ست جامعات حكومية، ويتقدّم له نحو ٢١٨٣ طالباً وطالبة من جميع الجامعات السورية، بنسبة حضور تجاوزت ٩٠ بالمئة من المسجلين، منهم ٩٠٤ طلاب في جامعة دمشق.
وأوضح الدكتور الحسين أن المتقدمين للامتحان توزعوا على ستة مراكز امتحانية في جامعات دمشق وحلب واللاذقية وحمص وحماة وطرطوس والامتحان يجري لمدة يومين، حيث تضمنت جلسة اليوم امتحاناً كتابياً وعملياً، وغداً امتحاناً عمليّاً، كما تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لسير العملية الامتحانية، بالتعاون مع عمداء الكليات في الجامعات، وحرصت الهيئة على أن تكون الأسئلة معرفية وشاملة، بما يتيح للطالب التقييم الحقيقي لمهاراته، ليكون قادراً على دخول سوق العمل.
تقييم معارف
عميد كلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق الدكتور عماد المصري أشار إلى أن الامتحان الوطني يشكّل فرصة حقيقية للطلاب لتقييم معارفهم المعمارية النظرية والعملية، ويساهم في تعزيز جاهزيتهم المهنية، ويدعم تكامل العملية التعليمية بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي، بما ينعكس إيجاباً على نوعية الكوادر الهندسية ، وقدمت الكلية القاعات والمراسم والمراقبين لإتمام العملية الامتحانية على أكمل وجه وهو يستمر على مدى يومين.
شرط للتخرج
ويتقدم لهذا الامتحان جميع طلاب كليات الهندسة المعمارية في الجامعات الحكومية والخاصة الذين لم يتسنّ لهم التقدم للدورة السابقة، أو الطلاب الراسبين فيها، ويُعد نجاح الطالب من الجامعات الحكومية والخاصة، وحصوله على علامة لا تقل عن خمسين بالمئة شرطاً أساسياً للتخرج والتقدم إلى مفاضلة الدراسات العليا.