أجرة سيارات “التكسي” في حلب خارج الرقابة

الثورة – جهاد اصطيف:
ربما تكون سيارة الأجرة “التكسي” هي الخيار الأمثل للذين لا يرغبون الوقوف طويلاً بانتظار حافلات النقل العامة، بعد أن كان الجري والركض للحصول على مكان فيها ضرباً من ضروب الخيال قبل التحرير، ورغم توفرها بكثرة الآن، إلا أن “التكسي” تبقى خياراً كما قلنا للذين لا يطيقون تكدس السرافيس، فضلاً عن وقوفها المتكرر، إلا أنه عند اختيار سيارة الأجرة غالباً ما تحدث مشكلات بين السائق والراكب، وهناك مشاجرات يومية تحدث بسبب الاختلاف على التعرفة، فأغلب السائقين يتحكمون بالتسعيرة وفق أهوائهم.

وفي ظل غياب الرقابة المرورية تشهد مدينة حلب فوضى كبيرة في تعرفة سيارات نقل الأجرة وعدم تشغيلها من قبل الكثير من السائقين الذين يبررون فعلتهم بأن الأوضاع المعيشية صعبة ودائماً “مو موفية معنا!”.

محمد أحمد- موظف يقول: اضطررت لركوب التكسي للالتحاق بمكان عملي القريب نوعاً ما من منزلي، المفاجأة أن السائق طلب ثلاثين ألف ليرة من منطقة الأشرفية إلى عين التل، باختصار هو مبلغ كبير نوعاً ما، خاصة أن عدادات التكسي بات على ما يبدو مثل عدمها.

المشكلة ذاتها طرحها عدد من المعلمين والمدرسين في الحي، مؤكدين أنه عندما يستقلون سيارة الأجرة، يتفقون مع السائق على المبلغ حتى لا أحد يصطدم بالرقم، وهناك من لا يعجبه المبلغ فيرفض الطلب.

في المقابل، العديد من سائقي التكسي أكدوا أنه لم يعد هناك جدوى من العداد بسبب عدم تعديله منذ فترة طويلة، فالالتزام يتم غالبا بالتراضي، لأنه أمامنا تغطية تكاليف البنزين أو إصلاح الدواليب أو تأمين أي قطع غيار للسيارات والتي تصل أسعارها إلى مئات الآلاف من الليرات وأحياناً إلى الملايين.

باختصار.. هناك العديد من الشكاوى التي تطالب بمعالجة هذه المشكلة، وخاصة مع الأعباء المادية التي تقع على كاهل الناس، فهل تتجاوب الجهات المعنية وتسارع لوضع آلية جديدة لضبط التسعيرة؟.

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك