الشيخ عماد لـ ” الثورة “: نبذ العنف وترسيخ مبادئ السلام الاجتماعي والأسري

الثورة – حسين صقر:

لأن الإسلام دين شعّت أنوار حضارته على العالم كله، وكل مسلم يؤمن بشكل كامل، أن نور الله يملأ السنوات والأرض، شكّل الدين الحنيف قانوناً جامعاً شاملاً يضمن لكل فرد حقوقه.

وللإضاءة على هذا الموضوع تواصلت “الثورة” مع الشيخ والمربي فريز عماد، متحدثاً: لقد أرشد الإسلام إلى التفكّر في خلق الموجودات، والتبصّر بآياتها وتدبر خلقها، كما ترشد الآية الكريمة {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ۝ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.

وأوضح الشيخ عماد أنه في موضع آخر، وكما يشير القرآن، أنه لا إكراه في الدين، وقد تبيّن الرشد من الغي، حيث جاء في الآية الكريمة {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ}.. ولهذا نستخلص أن هذا الدين يحث على التقوى والإيمان الراسخ بالله سبحانه وتعالى، وأن جميع الأديان ذات رسالة واحدة، وهي تدعو إلى الوحدانية والتوحيد وعبادة الله الحق.

ولفت إلى أن هذا ما نفهمه من الإسلام، لأنه بالنتيجة يدعو إلى التسامح، والمحبة والغفران والتصالح، منوهاً بأن هناك من يحاول حرف بوصلة الدين الحنيف عن مسارها الصحيح، متجاهلاً أن كل من عليها يعرف أنه دين يدعو إلى التآخي والمواساة ونبذ التعصب والعنصرية، فالناس جميعاً سواسية كأسنان المشط، ولم يحدد أن المسلمين كأسنان المشط بل الناس جميعاً، وأردف عماد أن فاتحة الكتاب تقول: (الحمد لله رب العالمين).. أي جميع العالمين، لذا من الضروري قراءة تعاليم الدين بشكلها وأبعادها الحقيقية، لنبذ العنف وترسيخ مبادئ السلام الاجتماعي والأسري، بما يحفظ كرامة الفرد وحقوقه وتعريفه بواجباته.

وأضاف: في ذلك يقول الرسول عليه الصلاة والسلام: “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده”، وهي دعوة لأن يكون التسامح جزءاً من سلوك المسلم اليومي، سواء مع أفراد المجتمع أو في التعاملات الشخصية، وذلك من خلال تعزيز مفهوم التسامح في المجتمع، وهو ما يخلق بيئة للسلام والتفاهم، ويصبح من الأسهل حل النزاعات بطرق سلمية وبناءة.

آخر الأخبار
وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية