الثورة – جاك وهبه:
أكد وزير المالية الدكتور محمد يسر برنية أن قطاع السياحة، بجميع أشكاله، يمثل “نفط سوريا الحقيقي” إذا ما أُحسن إدارته واستثماره وتقديم الخدمات اللازمة له بالشكل اللائق، مشيراً إلى أن سوريا تُعد الأغنى بين دول العالم بالمواقع والشواهد الأثرية، إذ تتقاطع فيها مختلف الحضارات، داعياً إلى التفاؤل بمستقبل البلاد.
جاء ذلك في منشور للوزير برنية على صفحته في منصة “لينكد إن”، كشف فيه عن لقاء جمعه مع وزير السياحة المهندس مازن الصالحاني ووزير الثقافة الدكتور محمد ياسين صالح، بحضور عدد من معاونيهم وكوادر الوزارتين، لمناقشة سبل تحسين إدارة واستثمار المعالم الأثرية وتعزيز السياحة الثقافية في سورية.
وأوضح الوزير أن اللقاء تناول ثلاثة محاور رئيسية، تحسين المواقع الأثرية وترميمها بما يليق باستقبال السياح والحفاظ على قيمتها التاريخية، الارتقاء بالخدمات الثقافية والسياحية المرتبطة بهذه المواقع، من خلال إدارة متخصصة ومحترفة للاستثمار، بما يضمن تقديم خدمات نوعية وإضافية للزوار، وتحسين إيرادات الدولة من مطارح غير ضريبية، مع التأكيد على أن الأولوية ليست فقط للإيرادات، بل لجعل الأوابد الأثرية في أبهى حلة تعكس الوجه الحضاري لسوريا.
وأشار إلى أنه تم التفاهم على خطة عمل بإشراف وزارتي الثقافة والسياحة، وبمشاركة وزارة المالية وجهات وهيئات أخرى، بهدف تنفيذ هذه الرؤية.
وختم وزير المالية منشوره بتوجيه الشكر لوزيري السياحة والثقافة على تعاونهما، وتهنئتهما على المشاريع المتميزة التي يعملان عليها، مؤكدا أن الاستثمار الأمثل في قطاع السياحة الثقافية يمكن أن يشكل رافعة اقتصادية كبرى للبلاد.