تطفو أخبار المراسلات القائمة، بين من يدير المشهد الكروي، ويخطط لما هو قادم لاتحادنا الكروي المستقبلي، وبين الاتحاد الآسيوي والفيفا، وما تثيره من ريبة لدى المخلصين وأصحاب الكفاءة، والغيورين على كرتنا ومستقبلها، فيبدو أن هناك خيوطاً من المؤامرات التي تُحاك بدأت تتكشف، بعد الإصرار على تبنّي إلغاء شرط الشهادة، وغيره من القرارات، لإيصال من يريدون إيصاله، لقبّة اتحادنا الكروي بشكل هزلي وغير مقبول، وللأسف الشخصية المُراد إيصالها، لتكون صاحبة القرار في قبة الاتحاد، لا تتمتع لا بشعبية ولا بكفاءة ولا بتأييد من معظم من له علاقة بكرة القدم السورية، بل هناك من يعمل على فرض ما يريد رغبة لطموحات شخصية ؟!
يبدو أن الأمور بدأت تظهر للعلن، وعلى وزارتنا الرياضية الشبابية، أن تستمع لرأي الشارع الرياضي بشكل عام، والكروي بشكل خاص، وأن تعيد الأمور لنصابها الصحيح، بأن تضع حدّاً للمتنفّذين وما يحيكونه في الخفاء، مما سيخلق أزمة ثقة مع أصحاب القرار لو نفذ ما هو مخطط له، مما يضر بمستقبل كرتنا، بسبب المتسلّقين والمتنفّعين والمتسلّطين على المشهد الكروي.