الثورة – هراير جوانيان:
بات النجم المصري محمد صلاح على أعتاب إنجاز تاريخي جديد في مسيرته الكروية، إذ يستعد لخوض مباراته الرقم (100) في دوري أبطال أوروبا، عندما يلتقي فريقه ليفربول الإنكليزي مع غلطة سراي التركي، اليوم الثلاثاء على ملعب رامس بارك، ضمن المرحلة الثانية للبطولة القارية، وهو إنجاز يترقبه عشاق الكرة المصرية والعربية والأوروبية على حد سواء، لما يحمله من قيمة رمزية تعكس حجم تأثير صلاح في البطولة الأقوى على صعيد الأندية.
وأوضح الـ (UEFA) عبر موقعه الرسمي أن مواجهة إسطنبول ستشكل علامة فارقة في مشوار صلاح الأوروبي، الذي بدأ قبل أكثر من عقد مع بازل السويسري، قبل أن تتفتح موهبته في روما الإيطالي، ثم يصل إلى قمّة المجد بقميص ليفربول الذي حقق معه اللقب عام (2019).
واليوم، يقف صلاح على بُعد خطوة من مئوية تاريخية، لا ينجح في بلوغها سوى قلة من اللاعبين الذين تركوا بصمتهم في سماء القارة العجوز.
حتى الآن، خاض صلاح (99) مباراة في دوري الأبطال، كان آخرها أمام أتلتيكو مدريد في المرحلة الأولى، إذ تألق بتسجيل هدف وصناعة آخر، ليقود ليفربول إلى فوز مثير بنتيجة (3-2) وبهذا الأداء رفع رصيده التهديفي إلى (52) هدفاً في البطولة (48 في الأدوار الرئيسية و4 في التصفيات)، متجاوزاً رقم أسطورة آرسنال تييري هنري، ومنفرداً بالمركز العاشر في قائمة الهدافين التاريخيين للمسابقة.
وتساوى النجم المصري برصيد (48) هدفاً في الأدوار الرئيسية مع اثنين من عمالقة اللعبة، السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والأوكراني أندريه شيفتشينكو، ليؤكد مكانته بين أفضل عشرة هدافين في تاريخ البطولة، ومع استمراره في التألق والحفاظ على مستوياته العالية، تبدو فرصه قوية للتقدم أكثر في ترتيب الهدافين خلال المواسم المقبلة.
