الثورة – بشار محمد:
أيام قليلة تفصل منتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم عن جولتي حسم بطاقة التأهل إلى النهائيات الآسيوية، وذلك أمام منافسه منتخب ميانمار، في مباراتي الذهاب والإياب، في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الآسيوية، لحساب المجموعة الخامسة التي يتوقع أن تفض الشراكة بين المنتخبين، خاصة أننا نتصدر بفارق هدف،
أفضلية التأهل أرجح نظرياً لمنتخبنا للنهائيات بنسختها السعودية، بالنظر لتاريخ مبارياتنا مع ميانمار، ولكن داخل المستطيل الأخضر قد يكون الواقع مختلفاً، بمقاربة النتائج الرقمية والأداء، خلال مباريات التصفيات، واللقاءات الودية الاستعدادية.
بين كوبر ولانا
قد تكون مقاربة حظوظ الفوز، في المباراتين القادمتين، من زاوية المقارنة بين مواجهتي منتخبنا مع ميانمار تحت قيادة مدربنا السابق الأرجنتيني كوبر، وبين مواجهتي الحسم تحت قيادة مدربنا الحالي الإسباني خوسيه لانا.
منتخبنا مع كوبر تعادل مع ميانمار بهدف لمثله سجله علاء الدالي، وفاز بسباعية نظيفة سجلها عمر خريبين (هاتريك) ومؤيد العجان (هدفين) وإبراهيم هيسار وعلاء الدالي، خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم (2026) وتأهلنا لخوض التصفيات الحالية بعد فوزين على كوريا الشمالية وميانمار وتعادلنا معها، وثلاث خسارات أمام اليابان ذهاباً وإياباً ومع كوريا الشمالية.
قائمة المنتخب التي أعلنها هيكتور كوبر لمباراتي ميانمار في (21 و 26) آذار من العام الماضي، ضمت في حراسة المرمى كلاً من: أحمد مدنية، طه موسى، إلياس هدايا، وفي الدفاع: أيهم أوسو، ثائر كروما، عمرو ميداني، مؤيد الخولي، مؤيد العجان، عبد الرحمن ويس، عمرو جنيات.
وفي خط الوسط: خليل إلياس، محمود داهود، إيزاكيل العم، فهد اليوسف، إلمار إبراهام، عمار رمضان، محمود الأسود، داليهو إيراندست، نوح شمعون، إبراهيم هيسار، وفي خط الهجوم: علاء الدالي، مارديك مارديكيان، أنطونيو يعقوب.
وأعلن حينها غياب عمر خريبين ومحمد عثمان بداعي الإصابة عن الذهاب.
بالمقابل سنواجه ميانمار يومي (9-14) تشرين الأول، تحت قيادة خوسيه لانا الذي اعتمد في قائمته، لمواجهة منتخب باكستان، في الجولة الأولى من التصفيات في مدينة الأحساء السعودية، أحمد مدنية وإلياس هدايا وشاهر الشاكر وزكريا حنان وعلي الرينة وأحمد فقا وعمرو الميداني وخالد كردأوغلي ومؤيد العجان وثائر كروما وإلمار إبراهام وسيمون أمين وأحمد الأشقر ومحمود الأسود ومحمود المواس وعمار رمضان ومصطفى عبد اللطيف ومحمد الصلخدي ومحمد الحلاق وعمر خريبين وعمر السومة ومارديك مارديكيان.
في حين ضمت القائمة التي أعلنها لانا أمام أفغانستان لحساب الجولة الثانية اللاعبين،
في حراسة المرمى: أحمد مدنية، إلياس هدايا، مكسيم صراف، في خط الدفاع: زكريا حنان، محمود نايف، محمد العنز، خالد كردأوغلي، أحمد فقا، مؤيد الخولي، عبد الله الشامي، مؤيد العجان، ثائر كروما.
وفي خط الوسط: إلمار إبراهام، سيمون أمين، أحمد الدالي، محمود الأسود، محمود المواس، مصطفى عبد اللطيف، محمد الصلخدي، فيما يقود خط الهجوم عمر السومة، إلى جانب عمر خريبين، مارديك مارديكيان، وبابلو صباغ.
ونترقب الإعلان عن القائمة الأساسية لمواجهتي ميانمار خلال الأيام القادمة، قبل التوجه لمدينة الأحساء في الخامس من الشهر الجاري.
تعمّدنا نشر خيارات كوبر ولانا للمقارنة بينهما، والإشارة للتباين الكبير بينهما، لجهة الاعتماد على اللاعبين المغتربين،
ويلمح خبراء اللعبة أن قائمة كوبر أميز، من ناحية التهديف والفاعلية، مقارنة بالنتائج الرقمية لمبارياتنا الرسمية والودية تحت قيادة لانا.
بموضوعية
المتابع لمشاركة منتخبنا الأخيرة في نهائيات آسيا، وعبوره للمرة الأولى دور المجموعات، والمستوى الفني الذي ظهر به، يجد أن التعويل على تكرار التأهل والعبور يفرضان الفوز ذهاباً وإياباً على ميانمار، كذلك إعادة دراسة وتقييم لخيارات لانا، وتحديداً المغتربين، لتعزيز صفوف المنتخب، وتلافي الأخطاء المتعددة التي ظهرت في وديتي الإمارات والكويت، وحتى مباراتي التصفيات.
ويسأل البعض ما مصير إدارة المنتخب بعد استقالة اللجنة الاستشارية ؟
وما آلية التواصل مع لانا المتواجد خارجياً لناحية التقييم الفني للمرحلة الماضية؟
وبالمثل ما مصير المطالبة بعودة عدد من اللاعبين المغتربين لدعم المنتخب في مواجهتي ميانمار الحاسمتين لبلوغ آسيا (2027) ؟