الثورة – يامن الجاجة:
إذاً فقد انتهت كل المداولات، ولم يعد هناك متسع للمزيد من الشائعات، على اعتبار أن السباق الانتخابي على رئاسة وعضوية اتحاد كرة القدم انحصر بين قائمتين اثنتين، هما قائمة الكابتن جمال الشريف، وقائمة الكابتن فراس تيت.
من حيث الأسماء فإن القائمين تذخران بمجموعة كبيرة من الشخصيات القادرة على خدمة كرة القدم السورية، كما يشتهي ويتمنى عشاق الأخيرة، حيث ضمت قائمة الحكم الدولي السابق جمال الشريف، بالإضافة إليه كمرشح للرئاسة كلاً من:
نبيل السباعي نائباً للرئيس، وعضوية: تاج الدين فارس، أنور عبد القادر، محي الدين دولة، وليد أبو السل، وائل حاج عبيد،
محمد جمعة، أيمن حزام، مها قطريب، أُبي شقير، وكذلك سلام سعد وعثمان عثمان، كأعضاء احتياط.
أما قائمة الكابتن فراس تيت، فقد ضمت، بالإضافة إليه كمرشح لرئاسة الاتحاد كلاً من: فادي الدباس نائباً للرئيس، وعضوية: تركي الياسين، مروان خوري، موفق فتح الله، يعقوب قصاب باشي، يوسف ربيع حسن، إبراهيم ياسين، محمد القادري، أحمد الخالد، نانسي معمر، سليم سبع الليل (احتياط).
وفي الوقت الذي أطلقت فيه، قائمة الكابتن جمال الشريف على نفسها اسم قائمة العلم والعمل، باعتبارها تذخر بمجموعة هائلة من الخبرات التحكيمية والإدارية والفنية، فقد آثرت قائمة الكابتن فراس تيت عدم إطلاق أي توصيفات بحق نفسها، لكن كثيرين أكدوا بأن قوة قائمة الكابتن فراس تكمن في وجود عدد من رجال الأعمال ضمنها، كما هو حال فادي الدباس ويعقوب قصاب باشي وسليم سبع الليل، وهو وجود يعتقد البعض أنه سيكون مفيداً لكرتنا في حال قدّم رجال الأعمال الدعم المالي الذي تحتاجه اللعبة محلياً.
لكن وبعيداً عن نقاط قوة وضعف كل قائمة، فإن أكثر ما يتمناه الشارع الرياضي، أن تكون العملية الانتخابية شفافة ونزيهة، وألا تخضع لأي توجيه شفهي أو غيره من قبل الوزارة، لانتخاب هذه القائمة أو تلك، علماً أننا لا نتبنى أي طرح يؤيد وجود التوجيه المزعوم.