الثورة – عبد الرزاق بنانه:
تنتظر كرة أهلي حلب، التي حققت النجمة السابعة في دوري العام الماضي، تحديات كبيرة من عديد الأندية التي بدأت الاستعداد للموسم الجديد مبكراً، فالحفاظ على اللقب يحتاج إلى جهود وإمكانيات كبيرة، وهذا ما تسعى إليه إدارة النادي الأحمر، التي جددت الثقة بالكادر الفني والإداري أصحاب الإنجاز، ومنحته كامل الصلاحيات لمتابعة المشوار.
(الثورة) كان لها زيارة لملاعب النادي، فتابعت على أرض الواقع استعداد كرة الأهلي، وكان اللقاء مع ربان السفينة الأهلاوية، الكابتن أحمد هواش الذي تحدث قائلاً: بدأنا مرحلة التحضير الأولى في بداية شهر أيلول، وكان الهدف انتقاء مجموعة اللاعبين للموسم الجديد، حيث انتقل عدد من اللاعبين الشباب إلى الفريق الأول، وتم الانتقاء منهم بعد أن خضع الجميع للاختبارات، وانتقلنا بعدها للمرحلة الثانية من التحضير، حيث دخل الفريق معسكراً مغلقاً، تخلله تدريبات يومية صباحية ومسائية.
جديدنا
بالشكل العام حافظنا على جميع لاعبينا في الموسم الماضي، ماعدا اللاعبين: محمود البحر، محمود النايف، رأفت مهتدي، أحمد كلاسي الذين انتهت عقودهم، وجديدنا عودة اللاعب علي الرينة من الاحتراف الخارجي، وزكريا عزيزة، وعبد الله النجار، واللاعب الشاب أحمد سقعان، وهو من أصول أهلاوية، عاد إلى حلب بعد انتهاء إقامته في مصر، وهو لاعب موهوب، يتوقع له مستقبلاً باهراً، كما انضم عدد من اللاعبين الشباب الموهوبين.
أما بالنسبة للاعبين المحترفين من الخارج، فعرض علينا (40) لاعباً من جنسيات مختلفة بهدف الانتقاء منهم، وبعد دراسة مستفيضة من الجهاز الفني وإحصائية كاملة عن كل لاعب، توصلنا إلى قرار التعاقد مع لاعب من غينيا، لعب في الموسم الماضي في الدوري التونسي، ويلعب بمركز الدفاع، ولاعب آخر من الكاميرون، مهاجم سبق له اللعب في عمان والبحرين، وحالياً يلعب بالدوري الكاميروني، ومثّل منتخب بلاده، وتم توثيق العقود معهما، وهما بانتظار إنجاز إجراءات سمة الدخول للالتحاق مع الفريق.
مطالبة وصعوبات
وتابع الكابتن هواش حديثه: تأجيل الدوري ترك آثاراً سلبية على استعداد جميع الأندية، حيث طالت فترة الاستعداد، وحتى تاريخه للأسف لم نسمع بشكل رسمي عن موعد انطلاق الدوري، وهل سيقام بنظام المجموعة الواحدة أم على مجموعتين؟ ونادي أهلي حلب يتمنى أن يقام الدوري من مجموعة واحدة ذهاباً وإياباً، وهو الأفضل لتطوير الكرة السورية، وأتمنى أن يقام الدوري بحضور جمهوري.
نعاني من مشكلة عدم إقامة مباريات ودية، حيث معظم الأندية التي نتواصل معها تعتذر عن اللعب معنا، وتم الاتفاق مع إدارة نادي تشرين على إقامة مباراة ودية غداً الجمعة، لعبنا خلال مرحلة الاستعداد ثلاث مباريات فقط، مع نادي أمية مرتين فزنا فيهما (2/1) و(3/2) ومع خان شيخون وفزنا (3/1) التحاق عدد من لاعبينا مع المنتخبات الوطنية يؤثر على استعداد الفريق، وتأمين حالة الانسجام، وعدم تكريم الفريق وإقامة حفل له للفوز ببطولة الدوري كان بسبب ظروف خارجة عن إدارة النادي، مما ترك غصة لدى اللاعبين، وهناك وعود من الإدارة التي تقدم للفريق كل المستلزمات اللازمة للنجاح لتكريم اللاعبين في الأيام القادمة.
طموح مشروع وأمنيات
أمر طبيعي وطموحنا مشروع، في أن يكون فريقنا منافساً، وأن يحافظ على اللقب، مع تقديرنا واحترامنا لجميع الأندية التي تعمل على أن تكون مُنافسة لنا، وهي تستقطب العديد من اللاعبين البارزين، وأعتقد أن الدوري هذا الموسم سيكون قوياً، لاعبونا على دراية كاملة بصعوبة الدوري، ولديهم الرغبة وحماس منقطع النظير في تحقيق طموح الجماهير الاهلاوية.
وختم الكابتن هواش حديثه متمنياً أن تفرز الانتخابات القادمة اتحاد كرة قدم قوياً، يملك الإمكانيات لقيادة دفة الكرة السورية نحو منصات التتويج، من خلال إيجاد صيغة جديدة، تهدف إلى تطوير اللعبة، وضرورة تأمين البنية التحتية والملاعب، وأن يكون هناك روزنامة واضحة ودقيقة للبطولات قبل بداية الموسم، وأن تكون مكافأة بطل الدوري كبيرة.
الكتيبة الحمراء
أما الكادر الفني والطبي والإداري واللاعبون، فهم على النحو التالي: مشرف اللعبة نهاد البوشي وهو عضو مجلس إدارة، المدير الفني أحمد هواش، المدرب أنس صاري، مدرب الحراس محمود كركر، معد بدني صبحي قصار، الإداري ماهر قطاع، طبيب الفريق ياسر محيو، المعالج محمد عكاش، مسؤول التجهيزات مازن عابدين وخالد جمال، ومن اللاعبين: شاكر الشاكر، عماد إدلبي، محمد حسوني، أمجد عبد الرحيم، إبراهيم الزين، عبد الرزاق محمد، علي الرينة، حمزة الكردي، زكريا حنان، أحمد الأشقر، حسن دهان، أنس دهان، محمد ريحانية، أحمد الأحمد، فواز بوادقجي، عبدالله نجار، أحمد سقعان، رشيد بلو، أحمد الكالو، زكريا عزيزة، مازن الشالات، محمد غنام، أيمن بهنسلي، حمزة حج ديبو، وسيم شحرور، مضر الجاسم.