تنفيذا لمذكرة التفاهم بين كلية الهمك وغرفة صناعة دمشق “الذراع الروبوتية قابلة للتعليم” بدلا عن اليد العاملة
الثورة – وفاء فرج:
تمت اليوم بحضور عميد كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية بجامعة دمشق الدكتور مصطفى الموالدي ونائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لؤي نحلاوي، مناقشة مشروع التخرج “الذراع الروبوتية قابلة للتعليم” للطلبة محمد عزيز مرعشلي و محمد الحمصي و ياسر السباعي “قسم هندسة الحواسيب والأتمتة – اختصاص تحكم”، بإشراف الدكتورة المهندسة هيام خدام، حيث يهدف المشروع إلى استبدال اليد العاملة البشرية في العمليات الصناعية ذات الطابع التكراري والروتيني.
ويأتي هذا العمل تنفيذا لبنود مذكرة التفاهم الموقعة بين غرفة صناعة دمشق وريفها وكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق وبما يسهم في تحقيق التكامل في المجالين العلمي والعملي وتطوير التعاون المشترك من خلال مشاريع التخرج والأبحاث المتميزة التي يعمل عليها طلاب كلية الهمك.
الدكتور الموالدي أشار إلى أنه رغم الظروف والإمكانيات الصعبة استطاع الطلبة تنفيذ هذه المشاريع وعرضها أمام لجان التحكيم بشكل متميز ومتمكن، مبيناً أن تواجد الغرفة خلال هذه الجلسات التحكيمية يغني النقاش حيث إن هذه المشاريع تدخل في صلب الصناعة وتعمل على تطوير العمل الصناعي وخاصة أن أفكار هذه المشاريع أتت بعد مشاهدات ودراسة لاحتياجات عدد من المنشآت الصناعية عبر زيارات ميدانية قام بها أساتذة وطلاب الكلية.
من جهته نحلاوي أوضح أن ثمار مذكرة التفاهم الموقعة بين الغرفة وكلية الهمك بدأت تعطي ثمارها من خلال مشاريع تخرج تحاكي الواقع ومفيدة للصناعة وتطوير خطوط الإنتاج وخاصة هذا المشروع الذي تمت مناقشته اليوم والذي يساهم في تحسين الواقع الصناعي من خلال إدخال آلات محلية الصنع لتحسين العملية الإنتاجية بكلف أقل محققة الهدف المرجو منها، كما أن هذا المشروع يراعي الجانب الصحي للعامل ويبعد الخطر عنه حيث تبقى مهمة العامل هي الإشراف والمتابعة بحكم أن هذا المشروع هو جسم آلي مبرمج يُستخدم في أقسام الطلاء والبخ، مؤكدا ان مشروع التخرج جاء نتيجة للخبرة العملية التي اكتسبها الطلاب من أرض الواقع وحاجة سوق العمل وما تحتاجها بيئة العمل الصناعي.