جسر الصورة

ثورة أون لاين:

يهدف هذا الكتاب إلى إلقاء الضوء على التواصل بين فنون الشرق وأوروبا. وتمثِّل الفنون التشكيلية إحدى نقاط التماس بين الحضارتين الشرقية والغربية، فهناك تأثير متبادل بين هذه الفنون التي أنتجها الإنسان على مدى تاريخه الطويل.
تقول الكاتبة إيناس حسني إن الفنون التشكيلية استطاعت في الشرق، أن تجذب انتباه وإعجاب العالم أجمع، على مدى التاريخ كله، إذ إن الفنان الشرقي عامة، قد سبق عباقرة فناني العصور الحديثة بمراحل، حيث عرف قبلهم المدارس الفنية المعاصرة كافة، مثل الكلاسيكية والتأثيرية والطبيعية والواقعية.
وتشير المؤلفة إيناس حسني إلى أنه مع أوائل القرن التاسع عشر حدث توسع كبير، حيث أخذ الفنانون الغربيون من المطبوعات اليابانية والصينية زخارفها وألوانها وتكويناتها. أما مع بداية القرن العشرين، فقد حدثت سلسلة من التمردات على الفن التقليدي، وكانت باريس في بداية هذا القرن ملتقى الفنانين من كل صوب، يرتادونها لممارسة التمرد على تقاليد الفن الواقعي، واتجه الفنانون الغربيون إلى الاقتباس من فنون أخرى، أبرزها الفنون الشرقية. ويؤكد ذلك جون ديوي عندما يقول: «في مطلع القرن العشرين كان الجانب الأكبر من الإنتاج الفني قد وقع تحت تأثير الفنون المصرية، والبيزنطية، والفارسية، والصينية، واليابانية، والزنجية».

وأوضحت الكاتبة كيف أثرت فنون الشرق تأثيراً كبيراً في نشأة وتطور فنون التصوير لدى الغرب، وبالتالي أثرت في فنون الغرافيك عندهم، لأنه لا يوجد في أوروبا من مارس فن الغرافيك كفن قائم بذاته، وإنما مارسه بجانب عمله كمصور أو نحات، فنجد مثلاً المصور رامبرنت قد مارس فن الحفر الحمضي وبرع فيه، ونجد جويا اهتم أيضاً بالحفر، ونجد بيكاسو أيضاً مارس جميع أنواع الحفر، وكذلك ماتيس وجوجان وفان جوخ وغيرهم كثيرون.. كما نلمس أثر الفنون الشرقية في فنون الغرب منذ ظهور كتاب مقامات الحريري (1054 – 1122) وما أحدثه من تغييرات على فكر وفلسفة الغرب.

  
 

آخر الأخبار
تصدير 600 ألف برميل من النفط السوري يعزز الحضور في الأسواق العالمية وزير الاقتصاد في لقاء حواري: تعزيز الإنتاج وخلق فرص العمل في سوريا دعم الابتكار والشباب.. جولة اطلاعية لوزير الاقتصاد في معرض دمشق الدولي خطة لترميم مدارس درعا تأهيل شوارع بصرى الشام لتعزيز العلاقات.. إيطاليا تعيد افتتاح قسم التعاون في سفارتها بدمشق 200 خط هاتفي  بانتظار التجهيزات في مقسم السليمانية تقديرات بإنتاج 33 ألف طن رمان في درعا سوريا تعرب عن تضامنها مع أفغانستان وتعزِّي بضحايا الزلزال  مستشفى التوليد والأطفال في اللاذقية.. خطط طموحة لتعزيز جودة الخدمات الطبية رغم خطورته أثناء الحرائق.. الصنوبر الثمري يتصدر الواجهة في مشاتل طرطوس الحراجية المواصلات الطرقية في اللاذقية ترصد المحاور المتضررة تمهيداً لإصلاحها هل يتحول معرض دمشق  إلى منصة رقمية متكاملة؟ لجنة وطنية للنهوض بالمنظومة الإحصائية وبناء نموذج للاقتصاد الكلي وزير المالية : الحرب على الفقر أولوية وطنية تحتاج تكامل الجهود معرفة مصير المفقودين والمغيبين.. حاجة وطنية لتثبيت دعائم السلم الأهلي "صواريخ العقل للبرمجيات" الأردنية.. خطوة أولى نحو دعم التقنيات في سوريا مظاهرات حاشدة في أوروبا: أوقفوا الإبادة الجماعية بغزة وأدخلوا المساعدات الإنسانية سرافيس النقل الخارجي بحلب.. تعدد العملات يسهم باستغلال المواطنين الليرة تتراجع والذهب يحلِّق