تفعيل لجان التفتيش لتطبيق… قانوني العمل والتأمينات الاجتماعية

 
عملت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على تفعيل عمل لجان التفتيش في الوزارة ومؤسسة التأمينات الاجتماعية لتطبيق أحكام قانوني العمل وقانون التأمينات الاجتماعية بالشكل الأمثل ولاسيما لجهة تسجيل كافة العاملين في المنشآت بالتأمينات الاجتماعية بالإضافة الى الحقوق التي نص عليها القانون للعامل وذلك في اطار الإجراءات التي تقوم بها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لترجمة مهام وأهداف مؤسسة التأمينات الاجتماعية وفي مقدمها توفير الأمان والحماية الاجتماعية للمؤمن عليه وتحقيق السلم الاجتماعي.
 وأوضحت الوزارة أن الاشتراك التأميني هو فريضة مالية يحددها قانون التأمينات الاجتماعية، ويلتزم بدفعها صاحب العمل لوحده أو صاحب العمل والعامل معاً، مقابل التزام مؤسسة التأمينات الاجتماعية بالحلول محل صاحب العمل المشترك في أداء المستحقات التي يتوجب عليه أدائها للعامل إضافة إلى عبء نهاية الخدمة وإصابات العمل و الأمراض المهنية والإجازات المرضية الناتجة عن إصابات العمل ومصاريف العلاج والعمليات الجراحية ومعاشات الشيخوخة ومعاشات عجز الإصابة و معاشات الوفاة الطبيعية و معاشات وفاة الإصابة وتعويض الدفعة الواحدة، حيث ترفع كل هذه الالتزامات عن كاهل صاحب العمل وتلتزم به مؤسسة التأمينات الاجتماعية.
 ودعت الوزارة صاحب العمل للالتزام بقانوني العمل وقانون التأمينات الاجتماعية لجهة الاشتراك عن كافة عامليهم بالتأمينات الاجتماعية، مؤكدة على أصحاب العمل للمبادرة بالاشتراك عن كافة العاملين في منشأتهم حرصاً على تطبيق القانون وعدم التعرض لفرض غرامات نتيجة مخالفة احكام القانون، والدعوة الدائمة للعمال للمطالبة بحقهم بالاشتراك بالتأمينات الاجتماعية وعدم التواري والتخفي عن الأنظار عند حضور مفتشي العمل والتأمينات للمنشأة والتقدم بطلبات شكوى الى الوزارة أو المديريات التابعة لها أو الى الموقع الالكتروني للوزارة أو للصفحة الرسمية للوزارة على الموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، وسيتم معالجة هذه الشكاوي فوراً مع التأكيد على سرية أسماء أصحاب الشكوى.
 وأكدت على أن وجود علاقة غير سليمة أو متوازنة بين أطراف الانتاج في مجال العمل سيخلق تدهوراً وتوقفاً لعملية الانتاج ينجم عنه خلق مناخ من الاحباط والاحساس بفقدان الأمان داخل منظومة التأمينات و غياب الغايات والأهداف المشتركة المفترض تواجدها والسعي لتحقيقها بين الأطراف المعنية وتدهور العملية الانتاجية، بالإضافة الى تدني الانتاج لغياب وفقدان عوامل الثقة المفترض تواجدها بسبب التأثير السلبي على المستوى المعيشي لأعضاء المنظومة الاجتماعية وما ينتج عنه من تهديد لديمومة عمل العاملين في المنشأة  والعلاقات غير المتوازنة بين أطراف الانتاج سيؤدي الى الاستهانة بعامل الوقت والزمن وما ينتج عنه من ترهل وتراجع في أداء عمل المنشأة.
 دمشق- مريم ابراهيم
التاريخ: الأربعاء 10-10-2018
رقم العدد : 16807
آخر الأخبار
"الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات