تشجيع عودة الحرفيين المهاجرين وأفضلية التسجيل لجرحى الجيش

  أكدت مصادر في الاتحاد العام للحرفيين أنه يتم حالياً التشديد على ضرورة التوثيق عبر الإسراع بإصدار تشريع للمكتب الوطني للحرف التراثية يساهم بعدم الوقوع بمطب سرقة خصوصية الحرف التراثية، كما حدث سابقاً، حيث يمتلك المكتب صلاحيات يكون فيها مخوّلاً إصدار صك الملكية للحرف التقليدية المتميزة، بالإضافة للتسويق الداخلي الخارجي، مبينة سعي الاتحاد للاستفادة من التجربة الصينية الخاصة بإنشاء الحواضن من خلال إنشاء حاضنة للحرف التراثية في منطقة دمر بدمشق ، تكون بمثابة مجمع تربوي تعليمي تأهيلي إنتاجي للحرف التقليدية والتراثية، ويتضمن أماكن للتسويق الداخلي والخارجي، على أن تنطلق التجربة بشكل أفقي بكافة محافظات القطر، مشيرة إلى أن الغاية الأساسية من تلك الخطوات الحفاظ على الصبغة التاريخية والأثرية للحرف السورية، وإلقاء المزيد من الألق عليها لتعزيزها، والحفاظ على ديمومتها، واستمراريتها، وحمايتها من الانقراض.
   وبينت المصادر أن أعداد المنتسبين إلى اتحاد حرفيي دمشق في تزايد مستمر، حيث بلغ عدد المسجلين حتى الآن نحو 21.500 منتسب، ولكنه ما زال أقل من العدد المسجل قبل الأزمة، والبالغ 60 ألف منتسب، ولكن تقدر أعداد الحرفيين غير المنتسبين للاتحاد في دمشق بنحو 60 ألف حرفي مضيفة إن خطة العمل الأبرز للمجلس تركز عملها على إعادة كل الحرفيين العاملين بغير اختصاصاتهم إلى العمل بحرفهم الأصلية، فهناك الكثير من أصحاب الحرف منعتهم ظروف التهجير من العمل بصنعتهم ولجؤوا للعمل على بسطات مثلاً، وأنهم يعملون على تقديم ميزات لمن بقي من أصحاب الحرف من خلال المساعدة في تقديم مكان للعمل. وإن أكثر الحرف المطلوبة هي ما يتعلق منها بالبناء لأننا مقدمون على مرحلة إعادة إعمار.
    وفي السياق فإن اتحاد الجمعيات الحرفية بدمشق يساهم أيضاً في تأسيس مجلس شيوخ الكار في دمشق للحفاظ على هوية القطعة، وتشجيع عودة الحرفيين المهاجرين، إلى جانب الحاضنة الحرفية للحفاظ على الحرف المهددة بالزوال كحرفة الزجاج المعشق، التي لم يبق منها إلا حرفي واحد، موضحة أنه سيتم منح رواتب للمدربين والمتدربين، بالتوازي مع تضمين الحاضنة التي سجل فيها حتى تاريخه 80 شيخ كار أسواقاً لبيع المنتجات، وستعمم على مختلف المحافظات لتكون في كل واحدة حاضنة بحسب لون المنطقة وميزتها، على أن تكون أولوية التسجيل والتعليم لجرحى الجيش، وذوي الشهداء، وسيتم تأهيلهم وتدريبهم ومنحهم رواتب، وبإمكان من يعاني بتراً بأحد الأعضاء العمل في منزله، وقد تكون طرطوس وجهة الاتحاد بعد دمشق.
دمشق- سامي الصائغ
التاريخ: الأربعاء 10-10-2018
رقم العدد : 16807
آخر الأخبار
الإمارات تستأنف رحلاتها الجوية إلى سوريا بعد زيارة الشرع لأبو ظبي الاحتلال يواصل مجازره في غزة.. ويصعد عدوانه على الضفة مصر والكويت تدينان الاعتداءات الإسرائيلية وتؤكدان أهمية الحفاظ على وحدة سوريا بعد أنباء عن تقليص القوات الأميركية في سوريا..البنتاغون ينفي إصلاح محطة ضخ الصرف الصحي بمدينة الحارة صحة اللّاذقية تتفقد مخبر الصحة العامة ترامب يحذر إيران من تبعات امتلاك سلاح نووي ويطالبها بعدم المماطلة لكسب الوقت  الأونروا: إسرائيل استهدفت 400 مدرسة في غزة منذ2023 صحة طرطوس تستعد لحملة تعزيز اللقاح الروتيني عند الأطفال الأونكتاد" تدعو لاستثناء اقتصادات الدول الضعيفة والصغيرة من التعرفات الأميركية الجديدة إصلاح المنظومة القانونية.. خطوة نحو الانفتاح الدولي واستعادة الدور الريادي لسوريا التربية تباشر تأهيل 9 مدارس بحماة مركز لخدمة المواطن في سلمية الاستثمار في المزايا المطلقة لثروات سوريا.. طريق إنقاذ لا بدّ أن يسير به الاقتصاد السوري أولويات الاقتصاد.. د. إبراهيم لـ"الثورة": التقدّم بنسق والمضي بسياسة اقتصادية واضحة المعالم خبراء اقتصاديون لـ"الثورة": إعادة تصحيح العلاقة مع "النقد الدولي" ينعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي في ختام الزيارة.. سلام: تفتح صفحة جديدة في مسار العلاقات بين لبنان وسوريا  محافظ اللاذقية يلتقي مواطنين ويستمع إلى شكاويهم المصادقة على عدة مشاريع في حمص الأمن العام بالصنمين يضبط سيارة مخالفة ويستلم أسلحة