الثورة – أسماء الفريح :
أجرى وفد مشترك من وزارتي الدفاع السورية والروسية، جولة ميدانية شملت عدداً من النقاط والمواقع العسكرية في الجنوب السوري، وفقاً لما ذكرت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية.
وقالت الإدارة: “أجرى وفد مشترك من وزارتي الدفاع السورية والروسية جولة ميدانية شملت عدداً من النقاط والمواقع العسكرية في الجنوب السوري، بهدف الاطلاع على الواقع الميداني ضمن إطار التعاون القائم بين الجانبين”.
وكان وزير الدفاع، اللواء مرهف أبو قصرة، قد استقبل أول أمس وفداً رفيع المستوى من جمهورية روسيا الاتحادية برئاسة نائب وزير الدفاع الروسي، يونس بك يفكيروف.
وجرى خلال اللقاء بحث مجالات التعاون العسكري، وتعزيز آليات التنسيق بما يخدم المصالح المشتركة، ويواكب تطلعات البلدين.
ووفق مراقبين، فإن الجولة في مناطق جنوب سوريا هي تنفيذ للتفاهمات التي جرت بين القيادتين السورية والروسية خلال زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى روسيا منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ووصول نائب وزير الدفاع الروسي إلى دمشق أول أمس.
وأشاروا إلى أن انتشار القوات الروسية – الشرطة العسكرية الروسية جنوب سوريا – هو لسحب الذرائع من قبل إسرائيل، التي تواصل قواتها التوغل في الجنوب السوري منذ سقوط النظام المخلوع في الثامن من كانون الأول/ديسمبر الماضي، وتشكل تهديداً لحياة المدنيين.
وكان اللواء أبو قصرة قد اختتم زيارة رسمية إلى روسيا الاتحادية أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، التقى خلالها وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلوسوف، إذ جرى بحث سبل دعم العلاقات الثنائية، وتبادل الخبرات في مجال التدريب، والعديد من المجالات الأخرى، وفق ما ذكرت وزارة الدفاع في منشور عبر قناتها على “تلغرام”.
كما زار وفد رسمي من الدفاع السورية على رأسه رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء علي النعسان، العاصمة الروسية موسكو أوائل الشهر الماضي.
ووفق قناة وزارة الدفاع على “تلغرام”، فإن الزيارة تندرج في سياق تطوير آليات التنسيق بين وزارتي الدفاع في البلدين.