احتفظ برشلونة بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم وبفارق النقاط الـ 5 الذي يفصله عن وصيفه أتلتيكو مدريد بعدما اكتسح ضيفه إيبار (السادس عشر) 3/0 في المرحلة 19 والأخيرة ذهاباً. وسجل ثلاثية البارسا كل من الأوروغواياني لويس سواريز (19 و59) والأرجنتيني ليونيل ميسي (53) ، وهو الهدف رقم (400) لميسي في الليغا وهو بات أول لاعب يصل إلى الهدف 400 مع فريق واحد في الدوريات الخمس الكبرى بأوروبا.وفيما يلي سجل الأهداف المئوية لميسي مع برشلونة:الهدف رقم 1 ضد ألباسيتي 1/5/2005، الهدف رقم 100 ضد ألميريا 20/11/2010، الهدف رقم 200 ضد أوساسونا 27/1/2013، الهدف رقم 300 ضد سبورتنغ خيخون 17/2/2016، الهدف رقم 400 ضد إيبار 13/1/2019. وأصبح ميسي ثاني لاعب فقط بين لاعبي البطولات الأوروبية الخمس الكبرى يصل إلى 400 هدف بعد غريمه السابق في ريال مدريد ونجم جوفنتوس الإيطالي حالياً البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل 409 أهداف، لكن البرتغالي خاض 63 مباراة أكثر من الأرجنتيني في المواسم التي أمضاها مع مانشستر يونايتد الإنكليزي (84 هدفاً) وريال (311)، وصولاً لجوفنتوس الذي سجل له 14 هدفا هذا الموسم.
هذا ويبدو الطريق ممهداً أمام برشلونة لمواصلة انتصاراته والاقتراب خطوة إضافية من الاحتفاظ بلقب الدوري في ظل هوية منافسيه في المراحل الست المقبلة، بما أنه يلتقي بعد هذه المرحلة ليغانيس وجيرونا وفالنسيا الذي يعاني هذا الموسم، وأتلتيكو بلباو وفالادوليد قبل أن يحل في 24 شباط ضيفا على إشبيلية ومن بعده غريمه ريال مدريد في سانتياغو برنابيه في الثالث من آذار.لكن المفاجآت ليست خارج الحسبان، كما حصل الخميس الماضي في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة الكأس حين خسر النادي الكاتالوني أمام مستضيفه ليفانتي 1/2 بتشكيلة رديفة الى حد ما.
وفي نفس المرحلة الـ 19 فاز أتلتيكو مدريد (الوصيف) بصعوبة على ضيفه ليفانتي بهدف للفرنسي أنطوان غريزمان من ركلة جزاء (57)، هو السادس له في آخر 5 مباريات لفريقه في الليغا، والسابع في آخر 6 مباريات في مختلف المسابقات.ورفع غريزمان رصيده في دوري هذا الموسم إلى 9 أهداف، وضمن لأتلتيكو البقاء ثانياً بفارق خمس نقاط خلف برشلونة، فيما وقف رصيد إشبيلية الثالث عند 33.واحتضن ملعب (سان ماميس) المباراة الثانية من ثلاث بين أتلتيكو بلباو وإشبيلية في غضون 7 أيام، وخرج النادي الباسكي المضيف منتصرا 2/0، بعدما خسر الخميس على أرضه 1/3 في كأس إسبانيا.وحقق بلباو الذي ينتقل الأربعاء إلى الأندلس لخوض إياب دور الـ16 من مسابقة الكأس، الفوز الثالث في المراحل الخمس الأخيرة، وترك منطقة الخطر مؤقتاً. واقتنص ريال مدريد فوزاً في اللحظات الأخيرة 2/1 من مستضيفه ريال بتيس.وسجل لريال مدريد لوكا مودريتش في الدقيقة 13، داني سيبايوس 88، أما هدف الفريق الأندلسي الوحيد فوقع عليه كاناليس في الدقيقة 67.وصار رصيد مدريد 33 نقطة في المركز الرابع.
وفي الدوري الإنكليزي الممتاز، واصل مانشستر يونايتد انطلاقته الرائعة تحت قيادة مدربه النرويجي أولي غونار سولسكاير وحقق فوزاً هاماً على مستضيفه توتنهام هوتسبير1/0 ضمن المرحلة 22. وأقيمت المباراة على ملعب ويمبلي الشهير في العاصمة الإنكليزية لندن وحسمها ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد بهدف أحرزه في الدقيقة 44.ورفع يونايتد رصيده إلى 41 نقطة في المركز السادس بفارق الأهداف فقط خلف آرسنال الخامس علماً بأنه حقق الأحد فوزه الثاني عشر هذا الموسم مقابل 5 تعادلات و5 هزائم.ودخل سولسكاير الذي عين في كانون الأول الماضي حتى نهاية الموسم خلفاً للبرتغالي جوزيه مورينيو المقال، المباراة وهو فائز في مبارياته الخمس الأولى (4 في الدوري وواحدة في مسابقة الكأس المحلية)، وبات أول مدرب للفريق منذ الاسكتلندي الأسطوري مات بازبي في موسم 1946/1947، يفوز بمبارياته الخمس الأولى في بطولة إنكلترا مع الشياطين الحمر.والمفارقة أن الفوز أتى ضد فريق يدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المرشح الأبرز لتولى مقاليد الإدارة الفنية ليونايتد في الموسم المقبل، في حال قررت إدارة الأخير عدم الإبقاء على سولسكاير كمدرب دائم.
هراير جوانيان
التاريخ: الثلاثاء 15-1-2019
الرقم: 16885