عون يؤكد ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية.. قوى لبنانية: الجولان المحتل أرض سورية ولا يحق لأحد شرعنة الاحتلال الإسرائيلي
ضرورة وقف الانتهاكات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية، وملف الجولان السوري المحتل وحقيقة كونه أرضاً سورية ولا يحق لأحد إعطاء الشرعية للاحتلال الاسرائيلي فيها، فضلاً عن تجديد الدعوة للتقيد التام بأحكام قانون مقاطعة الكيان الإسرائيلي، كانت أبرز ما تم تداوله على طاولة المباحثات اللبنانية أمس.
البداية كانت مع الرئيس اللبناني العماد ميشال عون الذي دعا الى وقف انتهاكات وخروقات الاحتلال الاسرائيلي البرية والبحرية والجوية للسيادة اللبنانية.
ونوه عون خلال لقائه أمس وكيل الامين العام للامم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا بالتعاون الوثيق القائم بين الجيش اللبناني والقوات الدولية العاملة في الجنوب والذي يسهم في تعزيز الامن والاستقرار في المنطقة.
من جهته جدد لاكروا تأكيد الامم المتحدة أهمية التعاون مع الحكومة اللبنانية في مختلف المجالات ولاسيما عمل اليونيفيل متمنياً أن يتعزز هذا التعاون وخصوصاً بعد تشكيل الحكومة الجديدة.
الى ذلك التقى وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل أيضاً لاكروا الذي قال بعد الاجتماع نحن على تفاعل مع السكان في منطقة جنوب لبنان والسلطات المحلية ونحاول الحفاظ على الوضع الهادىء في منطقة عملنا وسنواصل دورنا الفاعل والداعم ونود أن نستمر في هذا التعاون الجيد مع السلطات اللبنانية ما يشكل لنا فرصاً جديدة للمضي قدماً في عدد من المسائل المهمة بما في ذلك كيفية تعزيز وجود الجيش اللبناني في مناطق عملنا وكيفية تعزيز امكانيات قوى البحرية اللبنانية.
هذا على حين أكد حزب الاتحاد اللبناني أن الجولان السوري المحتل أرض سورية ولا يمكن لأي جهة أن تعطي شرعية لاحتلالها مهما كانت هذه الجهة ومبرراتها.
وجاء في بيان للمكتب السياسي للحزب امس تعليقاً على زيارة السناتور الجمهوري الامريكي ليندسي غراهام للجولان السوري المحتل أن هذه الخطوة استمرار للسياسة العدوانية ضد سورية والأمة العربية والتي تهدف الى الاعتراف الامريكي بضم الجولان العربي السوري المحتل الى الكيان الصهيوني وهي زيارة الى أرض محتلة تمنع القوانين الدولية ضمها وتغيير هويتها.
وشدد الحزب على أن الشرعية هي لمقاومة المحتل وليس لضم الأراضي بالقوة.
من جهته أكد تجمع العلماء المسلمين في لبنان أن الجولان السوري المحتل سيعود إلى الوطن سورية طال الزمان أم قصر ولن تستطيع قوة على الأرض أن تغير من هذا الواقع.
وجاء في بيان للتجمع امس استنكر خلاله زيارة السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي غراهام إلى الجولان السوري المحتل: “أن الجولان كما فلسطين أرض عربية وستعود إلى حضن الأمة طال الزمان أم قصر ولن تستطيع قوة على الأرض أن تغير من هذا الواقع: وأن الكيان الصهيوني مصيره الزوال”.
وأشار البيان إلى أن كيان الاحتلال يصر على التمادي في انتهاكاته ويستغل فرصة زحف بعض الأنظمة العربية نحو التطبيع معه والدخول في حلف لمحاربة محور المقاومة موضحا أنه يستند في ذلك إلى دعم لا محدود من الولايات المتحدة.
وطالب التجمع الشعوب العربية بالتنبه للمؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية معتبرا أن التطبيع مع العدو الاسرائيلي “خيانة” ومواجهته “واجب شرعي ووطني وقومي وإنساني”.
في غضون ذلك جددت وزارة الاقتصاد والتجارة اللبنانية دعوتها التجار والمستوردين اللبنانيين إلى التقيد التام بأحكام قانون مقاطعة الكيان الاسرائيلي.
وأصدر وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني منصور بطيش أمس تعميماً يتعلق بمنع دخول بضائع تحمل علامات تجارية اسرائيلية الى لبنان وقال إنه وردت معلومات الى الوزارة حول وجود بضاعة تحمل علامات تجارية اسرائيلية داخل الاراضي اللبنانية تم الاستحصال عليها نتيجة عمليات استيراد بين شركات لبنانية وشركات أجنبية دون التأكد من العلامات التجارية للبضاعة.
وكالات- الثورة
التاريخ: الأربعاء 13-3-2019
الرقم: 16930