حكواتي ومسرح راقص ..ضمن حفل لإطلاق مشروع التشجيع على القراءة

ضمن مهرجان دمشق الثقافي أقامت مديرية ثقافة الطفل حفلاً لإطلاق مشروع التشجيع على القراءة ، تضمن الحفل حكواتي قصص من التراث إضافة إلى عرض مسرحي راقص قدمته فرقة أجيال بعنوان السندباد .
حكاية من تراثنا القديم
بدأ الحفل بجلسة لطيفة لفها الهدوء و المحبة والتفاعل، جمهورها مجموعة من الأطفال يملؤهم الحماس و يتوقون بشغف لاجتذاب أطراف حكاية مشوقة ، بدأت بقصها الحكواتي هدى الخطيب التي خرجت عن الصورة النمطية العالقة بأذهاننا بأن الحكواتي رجل كبير في السن يرتدي زيّه الخاص .
تلك الحكواتية أشعلت عقول الاطفال الصغيرة وحركت بهم الحماس أخذت مخيلاتهم إلى جزئياتها وتفاصيلها ،حين اشركتهم في سرد حكاية بعيدة عن حكايات أيامنا هذه(كبياض الثلج وساندريلا) حكاية تعود الى الزمن الجميل زمن البساطة والتوق الى القراءة زمن خالٍ من أمراض هذا العصر.
هدفها من الحكاية إثراء ثقافة الطفل من خلال تعريفه بصفات الطيور ، أبطالها مجموعة من الحيوانات المجتمعة لتختار ملكاً لها ، فيتقدم كل طير ليذكر صفاته وهنا كان على الطفل أن يحزر من هو هذا الطير .
رأت الخطيب أن عمل الحكواتي بات أصعب من أي مرحلة فلم يعد من الممكن جذب الطفل إلى قراءة حكاية ضمن كتاب ورقي وهو يملك أجهزة ذكية تمكنه من الوصول إلى ما يرضي رغباته والابتعاد عما يقيدها، محاولة شد الأطفال إلى سماع حكاية بين حين وآخر لا تشبه حياتهم اليومية، فالبداية تكون بتوجيه الطفل إلى قراءة الحكاية وحضور المسرح .
وأشارت الى أهمية إعادة العلاقة بين الطفل والكتاب،وهنا تكمن مهمة الأهل في ضبط أطفالهم حتى لايغوصوا في بحار العولمة والانترنت والأجهزة الخلوية ، وجعلهم يتجهون إلى قراءة القصص بوضعها بين أيديهم و إعادة الشعور الجميل الذي ألفته الأجيال السابقة بملمس الصفحات ورائحة الورق .
ابو الفنون المسرح
كان النشاط الثاني في الحفل عرضا مسرحيا راقصا قدمته فرقة أجيال بعنوان السندباد ،.جسد العرض رحلة السندباد الذي جال البحار الثلاثة إلى العديد من دول العالم (اسبانيا _ الصين _ قارة افريقيا _ المغرب العربي _ مصر _ وأخيراً سورية ) .
أكد باسل حمدان مدير فرقة أجيال أن المسرح أبو الفنون فهو الذي خرج العديد من الفنانين والممثلين والسينيمائيين، وأن للمسرح طعما ونكهة خاصة فهو حكاية أخرى من المهم أن ينخرط بها الأطفال لاسيما إذا كان العرض هادفاً ونابضاً بالحياة .فعرض السندباد لم يكن هدفه المتعة فحسب بل التعريف بثقافة وحضارة الشعوب الأخرى وتكريس الإرث الثقافي القديم وإشغال عقول الاطفال من خلال الرقصات والأزياء بثقافة تغنيهم وعرض هادف .

نوار حيدر
التاريخ: الجمعة 26-4-2019
الرقم: 16965

 

 

آخر الأخبار
زيارة الرئيس الشرع للبيت الأبيض.. تحوّل المسار السوري وتوازنه إقليمياً ودولياً تصريحات أميركية بعد اجتماع الشرع مع ترامب بعد دقائق من دخول الشرع إلى "البيت الأبيض".. الخزانة الأميركية تصدر قراراً مهماً  مركز للتصوير بالأمواج فوق الصوتية في مركز الأورام بمستشفى اللاذقية الجامعي  الرئيس الشرع يصل "البيت الأبيض" ويبدأ محادثاته بجلسة مغلقة إعادة تأهيل 320 مدرسة في إدلب زيارة الرئيس الشرع لـ"البيت الأبيض".. ماذا تريد واشنطن من لقاء دمشق؟ بعد 116 يوماً على اختطافه.. الدفاع المدني يجدد مطالبته بالإفراج عن حمزة العمارين سوريا تطرق أبواب "التحالف الدولي".. هذه أبرز الانعكاسات على الخرائط السياسية والعسكرية   ثلاث مشاجرات وحالة إغماء.. حصيلة يوم في "كهرباء حمص"..!  30 ألف مستفيد سنوياً من خدمات مركز الإعاقة ومصابي الحرب وفد سويسري – ألماني يضع ملامح تطوير التعليم المهني في دمشق أجندة ترامب الشرق أوسطية.. لماذا زار الشرع واشنطن قبل صفقة بن سلمان الكبرى؟ بسلاح الحجة والعقلانية.. الرئيس الشرع يفرض الحوار من أجل إلغاء قانون "قيصر" خلال أقل من عام.. كيف أوصل الشيباني سوريا إلى مكاتب "البيت الأبيض"؟ "رويترز".. هل باتت الوكالة البريطانية الوسيلة الأخيرة لترويج تنظيم "داعش" في سوريا؟ ماذا تعني الاتفاقية الأمنية الجديدة بين سوريا وإسرائيل؟ لماذا يترقب لبنان نتائج زيارة الرئيس الشرع إلى "البيت الأبيض"؟ "تجارة حلب" تبحث تحديات قطاع المواد الكيماوية للأدوية ومواد التجميل بعد ارتفاع تعرفة الكهرباء.. المنتج المحلي عاجز عن منافسة المستورد