زهير خليفة.. وتجربة النحت الحجري
يجهز النحات زهير خليفة حالياً للمشاركة بمعرض جديد يحمل أفكارا جديدة ومختلفة، والفنان يصر على ان النحت وسيلته للتعبير عن رفضه لما يراه مخالفا للعلم وقبوله بما يراه جميلا ويستحق التقدير..
واتجه خليفة في البداية نحو الواقعية فرصد البيئة القروية في الساحل السوري وتراثها وعلاقتها مع الطبيعة وحياة الفلاحين وأدوات قديمة استخدموها ضمن حياتهم مبينا أن تراث المنطقة امتداد لأجدادنا الفينيقيين وذلك واضح مع أسماء القرى واللقيات الأثرية وأن تلك المنطقة ما زال يخرج منها الشعراء والفنانون والمبدعون وفي المرحلة الثانية من رحلته مع الفن تطور خليفة باتجاه التشكيل والتجريب في مختلف المدارس الفنية من خيالية وواقعية وكلاسيكية وسواها منوعا مواده بين الحجر والخشب والصلصال لأن منطقة الساحل غنية بأنواع الخشب والحجارة والمواد المختلفة لتجعله ينتج فنه من هذا المكان..
أما عمله بانوراما الخلود في ناحية بيت ياشوط فجاء من وحي الحرب الإرهابية على سورية وهو عبارة عن كتلة حجرية ضخمة وزنها قبل العمل 35 طنا من الرخام الزيتي تم نقلها آليا ووضعت قريبة من حائط حجري ذهب ثلثاها في النحت وتقدر بنحو 12 طنا بعد انتهاء العمل وجمع فيها بين شهيد وجريح وجندي يحمل طفلا.
ويعد خليفة حاليا لنحت موقع على جبل عبر مساحة واسعة تصل إلى نحو3000 متر مربع تتضمن جميع أعماله النحتية وتحتاج زيارته لنهار كامل حسب تعبيره.
جديـــد سلسلـــــة مكتبـــــة الطفولــــة
صدر عن سلسلة مكتبة الطفولة التي تقدمها مديرية منشورات الطفل في الهيئة العامة السورية للكتاب قصة جديدة مترجمة بعنوان «تانيا تواجه مشكلة» للكاتبة الهندية كانيكا جي.
وتعد القصة التي ترجمتها للعربية خلود موفق الباني ونفذت رسومها دعاء الزهيري فرصة للتعرف على هذه الكاتبة التي لمع اسمها في السنوات الخمس عشرة الأخيرة بمجال أدب الأطفال وحققت قصصها إقبالاً في مختلف دول العالم.
وتروي القصة حكاية طفلة صغيرة اسمها تانيا تحب جدتها وتحاول إسعادها ولكنها تقع في اختبار محير بين الوفاء بوعد قطعته لجدتها ولقاء يجمعها بصديقتها المفضلة فتختار تانيا الوفاء بالوعد الذي قطعته لجدتها.
وتركز القصة على قيمة مراعاة شعور الآخرين والبعد عن الأنانية وتأثيرها الإيجابي في حياة البشر.
يذكر أن القصة تقع في 19 صفحة من القطع الكبير وهي مرفقة بصور معدة للتلوين من قبل الأطفال.
التاريخ: الاثنين23-3-2020
الرقم: 17222