محاولة استفزاز جديدة ضد الصين…مناورات بحرية أميركية فرنسية يابانية أسترالية لأول مرة في المياه الآسيوية
لم تكف الولايات المتحدة الأميركية عن استفزازاتها العسكرية للصين، وهي تستعرض بين فترة وأخرى عضلاتها العسكرية ومعها حلفاؤها، في محاولة منها لترهيب الجانب الصيني.
وشاركت أمس قطعات بحرية أميركية ومعها فرنسية ويابانية وأسترالية في مناورات عسكرية تعد الأولى من نوعها في المياه الآسيوية بين هذه الدول.
وقالت وكالة رويترز: إن هذه التدريبات البحرية تشكل استعراضا جديدا للقوى في المياه الآسيوية من قبل واشنطن وحلفائها الذين يتخوفون من تصاعد القوة الصينية.
وانضمت حاملة الطائرات الفرنسية «اف اس تشارل ديغول» وملحقاتها إلى 5 آليات بحرية في خليج البنغال، من ضمنها حاملة طائرات الهيليكوبتر اليابانية «آيزومو»، وحاملة الصواريخ المدمرة الأميركية « يو اس اس وليم لاورنس» وغواصة أسترالية.
وبحسب بيان صادر عن الأسطول السابع في الجيش الأميركي، فإن القطعات البحرية نفذت مناورات إبحار، وإطلاق نار حيا، وعمليات بحث وإنقاذ.
وتضيف الوكالة أنه مع تصاعد القوة العسكرية للصين في المنطقة، تتطلع الولايات المتحدة واليابان إلى إقامة علاقات دفاعية أقوى مع دول أخرى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وخارجها، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا، ما قد يساعد في فرض توازن قوى مع النفوذ الصيني حسب تعبير الوكالة.
وكانت الحاملة اليابانية «آيزومو» والمدمرة الأميركية « يو اس اس وليم لاورنس» قد شاركتا الأسبوع الفائت، مع سفن حربية من الهند والفلبين، في تدريبات ببحر الصين الجنوبي.
وجاءت هذه المناورات في المياه التي يمر عبرها حوالي ثلث التجارة البحرية في العالم، بعدما أبحرت سفينتان حربيتان أميركيتان في وقت سابق بالقرب من جزر في المنطقة تطالب بها الصين، مما أثار احتجاجا لدى بكين.
وكالات- الثورة
التاريخ: الجمعة 17-5-2019
رقم العدد : 16980