«اليونيسيف تطالب» بإنقاذ الطفولة اليمنية من براثن العدوان.. واشنطن تعزف أطماعها على أوتار التآمر الأممي
تتزاحم من جديد المخططات التآمرية لواشنطن على تقسيم مناطق النفوذ في اليمن والتعمد على حرف البوصلة اليمنية عن مسار الحقيقة الى مسار آخر لا يعرف سوى التعتيم والتسترعن الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني كنوع من المحاولات العبثية للنيل من صمود المقاومة اليمنية.
فبعد تكسر اوهام واشنطن التآمرية ومن ينتهج نهجها على صخرة الصمود اليمني تنحصر اليوم السيناريوهات الأممية بمحاولة ارضاء اسيادها ومحركيها في أميركا عبر العودة الى وضع العصي في عجلة مسار اتفاق استوكهولم وعرقلة اي امكانية او حلول قد تصب في المصلحة اليمني.
ويرى محللون أن أحد السيناريوهات المقترحة هي العزف على وتر عزل المبعوث الاممي الى اليمن «مارتن غريفيث» للعب على كسب الوقت وإضاعة الجهود المبذولة من قبل الاطراف اليمنية ويعتبر هذا السيناريو بمثابة الورقة المحروقة التي بدورها تقزم الدور الأممي وتضعها موضع الشريك في عملية عرقلة السلام اليمني بالأخص بعد المبادرة الاخيرة للجيش اليمني بالانسحاب من الموانئ التي تثبت حسن النية وتدحض ذرائع تحالف العدوان الذي يبرر كل جرائمه تحت بند انسحاب الجيش اليمني ويعتبر محللون ان هذه المبادرة اليمنية ضيقت الخناق على تحالف العدوان الذي يتلون تبعا لمصالحه فما كان من العدوان السعواميركي الا عرقلة هذا التقدم والحراك الايجابي للمقاومة اليمنية ورفض التعاطي مع أي مفهوم يكرس التعامل البناء بين الاطراف المعنية بالحرب على اليمن اضافة لإحباط اي عمل يؤدي الى اقتراب زوال الاجرام المرتكب بحق الشعب اليمني من قبل تحالف العدوان.
ورغم كل العراقيل التي تلغم مسار الاتفاق لا يتوانى اليمنيون عن أداء واجبهم تجاه الأسرى المحتجزين في سجون تحالف العدوان حيث عادت الوساطة المحلية لتلعب دورها في تبادل الأسرى بعد التوقف شبه التام في أعقاب مشاورات السويد بين القبائل اليمنية وتحالف العدوان التي حاول عبثا تأليب القبائل اليمنية على بعضها وتحريضها للوقف في وجه المقاومة اليمنية ونتيجة لترابط هذه القبائل واجتماعها على هدف واحد لتحرير الأراضي اليمنية وعلى اساس تلك المساعي تم إطلاق سراح أكثر من 66 أسيرا خلال الساعات الماضية.
من جانب آخر أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» أن 27 طفلا استشهدوا جراء القصف الشديد الذي شهده اليمن خلال الأيام الماضية بمحافظة تعز.
واعتبرت المنظمة أنه لا يوجد مكان آمن للأطفال في اليمن فالموت يلاحقهم في بيوتهم ومدارسهم وأماكن لعبهم وجددت المنظمة دعوتها إلى مجلس الأمن والمجتمع الدولي للعمل على إنهاء العدوان وحماية الأطفال وإبعادهم عن أي ضرر.
ميدانيا :أفاد مصدر عسكري يمني أن دفاعات الجو اليمنية أطلقت عدد من صواريخ الكاتيوشا على تجمعات لمرتزقة العدوان في معسكر السويقا ومعسكر الخنجر ما أدى الى تدمير آليات ومعدات حربية تابعة للمرتزقة ومقتل العديد منهم.
على المعقل الآخر نفذ أبطال الجيش واللجان الشعبية عملية نوعية على مواقع المرتزقة في جبهة حيفان بتعز وأفاد مصدر عسكري أن العملية استمرت 5 ساعات وأسفرت عن سيطرة الجيش اليمن على 7 مواقع للمرتزقة كما قتل وأصيب فيها العديد من المرتزقة خلال العملية.
الثورة- رصد وتحليل:
التاريخ: الأربعاء 29-5-2019
الرقم: 16989