من يرد المارد الإسرائيـلي إلى فانوسه الدموي ؟ 

الثورة – رنا بدري سلوم:

يتمدّد السّرطان الإسرائيلي كيفما  شاء، قد مر على إبادته الجماعية بحق الشعب الفلسطيني عشرون شهراً ، وبالأمس يتوغل في ريف دمشق بيت جن، واليوم يطالب متظاهرون الإفراج عن سبعة من أسراهم بأيدي العدو الاسرائيلي.

صباحاً خرج المارد الإسرائيلي من فانوسه الدمويّ بعدما حكّته أيادي أمركيا الملوّثة بأزمات الشعوب، فكما أكدت المصادر أن واشنطن قدمت معلومات استخبارية وستساعد في الدفاع عن “إسرائيل” إذا لزم الأمر، والضربات على إيران ستستمر وستكون مكثفة للغاية خلال الأيام القليلة المقبلة، وأنها كانت على علم مسبق بالضربات الإسرائيلية على إيران ذريعة الملف النووي الإيراني المهدد لكيان إسرائيل ووجوده،  وفقاً لما صرحه نتنياهو ” إيران تهدد وجود إسرائيل ويخشى من إبادة جماعية”.  ها قد دمر المارد مراكز القوى وقتل عشرين من قادة وعلماء إيرانيين متخصّصين بالملف النووي وماذا بعد؟!.
حرب حقيقة شنتها إسرائيل اليوم مستغلة أجواء محرّمة عليها  الأردن والعراق الذي قدم شكوى لمجلس الأمن لاستخدام أجوائها بالضرب على إيران،  ومن المعلوم أن التفوق الجوي الإسرائيلي لا يمكن إنكاره، وليس صدفة بل الموساد الإسرائيلي بدأ قبل عدة أشهر تهريب صواريخ إلى إيران وزرع سراً أسراباً من المسيرات المفخخة بعمق أراضي إيران تمهيداً لهجوم مباغت، وتفعيل المسيرات مع الضربات الجوية واستهدفت منصات إطلاق صواريخ قرب طهران وحدات كوماندوس للموساد انتشرت لتركيز  أسلحة دقيقة قرب منظومات الدفاع الإيرانية بحسب ما أكدته الوكالات.

وبعيداً عن النتائج الواضحة والرؤى المتوقعة، أمريكا قد مسكت إيران من يدها التي تؤلمها لترضخها طواعية لمآربها، ومع ذلك تتعهّد الأخيرة  بأنها فتحت باب الجحيم وسيلقى الكيان الإسرائيلي الرد الصارم.

فلطالما سعت إسرائيل إلى فرض عقوبات على إيران وشن عمل عسكري ضدها لمنعها من امتلاك أسلحة نووية، هذا الحقد ليس وليد اليوم ولم تكن الدول العربية مسؤولة عنه، من يقرأ التاريخ يدرك أن إيران منذ إعلانها دولة إسلامية قطعت علاقاتها الرسمية مع إسرائيل مباشرةً بعد الثورة الإيرانية عام 1979 التي شهدت قيام الجمهورية الإسلامية التي ناهضت  الصهيونية والتي ستناهضها حتى الرمق الأخير،  وأخيراً..
بعدما انسحبت  إيران رسمياً وبشكل كامل من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة الأمريكية، أليس ما جرى انتهاكاً ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية التي طالما مارسها الكيان الغاشم  على الشعوب العربية؟ إذاً من يرد المارد الإسرائيلي إلى فانوسه الدموي ؟!

آخر الأخبار
عودة الأمل من بين الأنقاض.."التربية والتعليم" تعيد الحياة للمدارس توقيف شخصين انتحلا صفة أمنية وسلبا سائحاً أجنبياً على طريق حلب - اللاذقية دمشق وبكين تعززان شراكتهما.. الصين تؤكد دعم سيادة سوريا ورفضها للعدوان الإسرائيلي "الداخلية" تنفي حصار السويداء وتتهم مجموعات مسلحة بالتضليل واستغلال الوضع الإنساني انتشار السلاح العشوائي في سوريا.. تهديد مباشر للسلم الأهلي وبناء الدولة إما أن ننقذه أو نخسره للأبد..! تلوث بردى يقلق السكان ويحرم المصطافين متعة التنزه حين يصبح الخوف من تناول الدواء النفسي ظاهرة.. د. ميسم وطفي: العلاج النفسي تعديل للأفكار السلبية المش... أتمتة مادة الرياضيات.. هل لاقت ارتياحاً وقبولاً لدى الطلاب والمدرسين..؟ تحويل سلوك الصغار من سلبي إلى إيجابي.. الباحثة لمى محايري لـ"الثورة": تعزيز صفة القيادة لدى الأطفال الظهور تحت غطاء فعل الخير..جمعيات خيرية بين الاستعراض و"البرستيج" محافظ إدلب يعلن عن مشاريع نوعية لتطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز الاتصالات أسواق درعا تشهد ارتفاعاً ملحوظاً بأسعار المنتجات الزراعية والفروج المصارف المشتركة بين الإيجابية والسلبية..د. حسن حزوري لـ"الثورة": نجاحها يتوقف على قدرة التكيف والتط... رُصدت تجاوزات سعرية وسلع منتهية الصلاحية في حلب براءة الذمة العقارية تعود الأحد.. وزير المالية يكشف عن خطوات جديدة لتحسين الخدمات الضريبية معرض للهواة في حمص بصالة اتحاد الفنانين التشكيليين الشيباني يبحث مع سفير الصين لدى سوريا تعزيز التعاون الثنائي من مظاهرات الثورة السورية في باريس.. الدكتور علي الشيخ.. مناضل قاتل بقلمه بفكره ونتاجه تحسين مخرجات التعليم وتطوير أساليب التدريس "جون خا" الصينية تبحث الاستثمار في المدينة الصناعية بحسياء