تحوّلت الأغنية السورية في زمن الحرب الإرهابية في حيّز كبير منها للجانب الوطني ممجدة بطولات الجيش العربي السوري وداعية للدفاع عن الأرض وتسابق في هذا المضمار العديد من الأصوات الجديدة ومنهم المغنية الشابة هبة علي.
هبة علي بما تمتلك من صوت جمع الإحساس والتعبير سعت وراء أغنية تنهل من البساطة وتجمع الأصالة والتراث فابتعدت عن الأغنية الهابطة معتبرة أن الفن انتقاء يعبر عن وعي وفكر.
وتشير هبة في حديث لـ سانا الثقافية أنها قدمت في هذا الصدد أغنية بعنوان يا ست الكل ادللي كلمات وألحان معين اسماعيل حاكت فيها سورية وصمودها وجمالها وما قام به الجيش من بطولات حيث تناغم الصوت مع الوزن الموسيقي للحن والكلمات.
عشق هبة للأغنية الوطنية جعلها تشارك تحت قيادة المايسترو نزيه أسعد في الأوبريت الغنائي «يا شآم» للمطربة ريم نصري لأنها تجد الأوبريت حالة فنية تدل على المحبة والقوة وتبعث الحماس في النفوس.
كما تعتبر هبة أن الأغنية الوطنية التي أخذت دوراً مهماً خلال الحرب الإرهابية على سورية عبّرت عن هموم الناس وعن صمود الشعب والجيش فلاقى معظمها النجاح وردّده الناس ولا سيما أن مطربين كباراً غنوا للوطن زمن الحرب أمثال مطربة الجيل ميادة الحناوي.
وقدمت هبة أيضاً بعض الأغاني العاطفية التي تعتبرها حالات إنسانية ومهمة للتعبير عن نزعات وجدانية خاصة لأن هذه الأغاني هي أيضاً من هموم وقضايا الإنسان.
التاريخ: الجمعة 31-5-2019
الرقم: 16991