اكتشف مجموعة من العلماء الروس، مدينة أثرية مملوءة بالكنوز الدفينة تعود إلى ما قبل ألفي عام، في أعماق بحيرة اصطناعية شاسعة في سيبيريا، على حين يدرس العلماء آثار المدينة المكتشفة والقبور التي يعود بعضها إلى العصر البرونزي وحتى عصر جنكيز خان، وذلك بعد أن انحسرت المياه لبضعة أسابيع.
وبحسب صحيفة «ميرور» البريطانية، وجد العلماء أن مقابر شعب الهون القدامى الذين سيطروا على الموقع منذ نحو ألفي عام، كانت ثرية بالكنوز، وتشمل الاكتشافات الحديثة بقايا مومياء مصممة أزياء محنطة ومدفونة مع أدواتها منذ عصور ما قبل التاريخ، فضلًا عن مومياء تسمّى «الجميلة النائمة»، وهي مصممة منتجات جلدية دُفنت بردائها الحريري.
إلا أن علماء الآثار يسابقون الزمن، حيث سيرتفع منسوب المياه مرة أخرى بحلول أوائل شهر تموز المقبل، ويغمر القبور حتى يتراجع لفترة وجيزة خلال الصيف المقبل، الأمر الذي يقلق الباحثين من الضرر المتراكم على مدى السنين، والذي قد يدمّر الموقع الأثري المهم، وما يحتويه من كنوز لا تقدّر بثمن.
التاريخ: الخميس 27-6-2019
رقم العدد : 17010