انتهاء مفعول اتفاق الصاغة مع المالية.. ولا جديد حتى الآن

يوم أمس كان هو اليوم الأخير في عمل مكتب الدمغة في نقابة الصاغة بموجب الاتفاق السابق المبرم بينها وبين مديرية مالية دمشق، وهو الأخير على اعتبار اتفاق جديد لم يبرم بعد، وبالرغم من وجود بعض المقترحات والطروحات إلا أن شيئاً رسمياً متفق عليه من كلاً الطرفين لم يظهر للعلن بعد، بل حتى لم يتم الاتفاق بشكل نهائي بعد على هذه المسألة.
وبحسب ما نُمي للثورة حول هذه المسألة فإن إقبالاً جيداً سجل يوم أمس من قبل الصاغة لدمغ قطع ذهبية متعددة تحسباً لتوقف الدمغة نتيجة عدم إبرام اتفاق بشكل نهائي ورسمي بين نقابتهم ومديرية مالية دمشق، ما يعني توقف عملهم بشكل شبه كامل بل ربما تحولوا (وفقاً لبعضهم) نتيجة توقف إنتاجهم إلى سوق لما تنتجه حلب من قطع ذهبية.
الثورة علمت أن اجتماعاً عقد مؤخراً في وزارة المالية لبحث هذه المسألة وقد أبدى وزير المالية تأييده لاستمرار الاتفاق السابق القاضي بسداد الصاغة بنقابتهم المركزية في دمشق وحلب وحماة مبلغ 1,8 مليار ليرة سورية سنوياً بمعدل 150 مليون ليرة شهرياً، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذا الطرح إن تم التوافق عليه لن يستمر لأكثر من أشهر ستة أي حتى نهاية العام الحالي.
الثورة جالت على مجموعة من الورش العاملة في دمشق لمعرفة الآراء في هذه المسألة فكان المطروح منها مختلف تماماً لجهة امتعاض صاغة دمشق من النسبة التي يتحملونها من القسط الشهري للمالية البالغ 150 مليون على اعتبارهم يدفعون 27 مليون ليرة زيادة عما يدفعه صاغة حلب، معتبرين هذه الناحية غبناً لهم إلى جانب غبن أخر يتعلق بالكميات الكبيرة من المصوغات الذهبية المنتجة في حلب والمتواجدة في أسواق دمشق في حين لا يوجد قطعة ذهبية واحدة من إنتاج صاغة دمشق تروّج في حلب ما يجعل الغبن (من وجهة نظرهم) مضاعف وبالتالي محدودية نطاق عملهم مقابل اتساعه لغيرهم، معتبرين أن تنقل الصاغة في الأسواق يتطلب ترخيص أو موافقة من نقابة الصاغة في دمشق مؤكدين أن نقابتهم في دمشق لا تبخل على صاغة حلب بهذه الناحية ما يعني فتح الأسواق أمامهم الأمر الذي لا يستقيم مع العبء الذي ينهض به صاغة دمشق، كاشفين عن أن غالبية إنتاج صاغة حلب من النوعية الثقيلة (المتقّلة وفقاً لمصطلحات أهل الكار) من أساور مبرومة ومجدولة وسواها ذات الربح الجيد في الصياغة في حين يتكون إنتاج صاغة دمشق بسواده الأعظم من القطع الخفيفة كالأقراط والخواتم وما شابهها ذات الربح المحدود في أجرة صياغته معتبرين ذلك سبباً كافياً لامتعاضهم من هذه المسألة مطالبين في الوقت نفسه بدفع صاغة حلب الفارق الذي يدفعونه هم في دمشق عنهم.
وفيما يتعلق بأسعار الذهب في السوق العالمية قال نقيب الصاغة غسان جزماتي إن سعر الأونصة ارتفع في البورصات العالمية يوم الأربعاء بمقدار 41 دولاراً مجدداً ليصل سعرها إلى 1441 دولاراً مؤكداً أن هذا السعر لم تبلغه الأونصة منذ أربع سنوات، لتسجل يوم السبت انخفاضاً بمقدار 31 دولاراً ليستقر سعرها يوم أمس على 1410 دولارات.
أما على الصعيد المحلي فبيّن نقيب الصاغة أن غرام الذهب انخفض بمقدار 100 ليرة سورية ليسجل غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً يوم أمس السبت 22900 ليرة في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراط 19629 ليرة كما بلغ سعر الليرة الذهبية السورية 190 ألف ليرة أما الاونصة الذهبية السورية فقد سجلت سعر 830 ألف ليرة، وسعر الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراطاً 198 ألف ليرة في حين سجلت الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 قيراطاً سعر 190 ألف ليرة.

دمشق – الثورة:
التاريخ: الأحد 30-6-2019
الرقم: 17012

 

 

آخر الأخبار
الرئيس الشرع يستقبل المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي إلى سوريا الرئيس الشرع وملك البحرين يؤكدان تعزيز التعاون الخارجية الأميركية: العلاقات مع سوريا تدخل مرحلة جديدة غروسي: نتطلع إلى تعزيز التعاون مع سوريا ونخطط لزيارتها مجدداً تعزيز التنسيق المشترك عربياً ودولياً في لقاء نقابي سوري سعودي  "المركزي" كوسيط مالي وتنظيمي بين الأسر والشركات  "وهذه هويتي".. "حسين الهرموش" أيقونة الانشقاق العسكري وبداية الكفاح    إصدار التعليمات التنفيذية لقرار تأجيل الامتحانات العامة   لبنان يعلن عن خطة جديدة لإعادة النازحين السوريين على مراحل لاستكشاف فرص التعاون والاستثمار.. الحبتور يزور سوريا على رأس وفد رفيع قريبا  2050 حصة من الأضاحي لأهالي ريف دمشق الغربي "أطباء درعا" تقدم الأضاحي عن أرواح شهداء الثورة   التربية تشدد على التنسيق والتأمين الكامل لنجاح امتحانات2025 ضخ المياه إلى شارع بغداد بعد إصلاح الأعطال الطارئة أعطال كهربائية في الشيخ بدر.. وورش الطوارئ تباشر بالإصلاحات الجولات الرقابية في ريف دمشق مستمرة لا قضيّة ضد مجهول.. وعيونهم لا تنام الأدفنتست" تعلن بدء مشروع "تعزيز سبل العيش" في درعا "تاريخ كفر بطنا ".. خربوطلي : من أقبية الفروع الأمنية بدأت رحلتي  نيويورك تايمز: المقاتلون الأجانب بين تقدير الثورة ومخاوف الغرب