الخط الحديدي الحجازي يحجز موقعه في معرض دمشق الدولي … مشـــروع نقــل الضــواحي بالقطـــارات الكهربائيــة .. قيد الدراسة مع الدول الصديقة

 

أكد مدير عام مؤسسة الخط الحديدي الحجازي حسنين علي في تصريح خاص للثورة أن لدى المؤسسة خارطة استثمارية لكافة العقارات التابعة لها التي تقوم بطرحها للاستثمار في المزاد العلني بالتنسيق مع الجهات المعنية، الأمر الذي يحقق لها إيرادات جيدة تمكنها من تغطية نفقات مشروع نقل الضواحي المؤلف من أربعة محاور والذي سينطلق من المحطة الأم خلف محطة الحجاز ويتفرع عنها ضمن أربعة محاور الأول منها سينطلق من محطة الحجاز باتجاه محطة القدم ثم محطة السيدة زينب إلى مدينة المعارض وصولاً إلى محطة المطار، أما المحور الثاني فبدايته ستكون من محطة الحجاز باتجاه محطة القدم ثم صحنايا إلى الكسوة فالدير علي وصولاً إلى منطقة الجامعات في غباغب، في حين خط سير المحور الثالث من محطة الحجاز باتجاه القدم إلى محطة حوش بلاس ومنها إلى داريا ثم المعضمية فقطنا، أما بالنسبة للمحور الرابع فستكون نقطة انطلاقه من محطة الحجاز إلى البرامكة ثم الربوة ودمر والهامة وصولاً إلى قدسيا.

وكشف عن سعي المؤسسة للتواصل مع الدول الصديقة لتطوير واستثمار المحاور السككية التابعة لها من خلال مشروع نقل الضواحي بالقطارات الكهربائية، وعليه تلقت المؤسسة عدداً من العروض من شركات روسية وإيرانية وصينية وهي الآن قيد الدراسة للوصول إلى صيغة تعاقدية وفق قانون التشاركية، كما تتم حالياً دراسة الطلب الذي تقدمت به الجامعات الخاصة في منطقة غباغب على اتوستراد درعا للعمل على تسيير قطار بشكل يومي لنقل 40 ألف طالب من دمشق إلى مقر جامعاتهم هناك وفي الفترة الحالية تقوم المؤسسة بطرح العقارات العائدة لها للاستثمار حيث أعلنت وبالتنسيق مع وزارتي النقل والسياحة عن استثمار فندق خمسة نجوم في المنطقة العقارية 748 في الحجاز على ارض مقهى الحجاز بمساحة تقدر ب 5100 م2.
وفي سياق متصل أوضح أن المؤسسة بدأت بتنفيذ نفقين رئيسيين في مدينة دمشق لتفادي التقاطعات المرورية الأول من محطة الحجاز إلى محطة القدم بنسبة تنفيذ بلغت 70% حتى تاريخه، والنفق الثاني من محطة الحجاز إلى منطقة الربوة بطول 2كم بنسبة تنفيذ 69 %، مشيراً إلى أن هذا المشروع سيساهم وبشكل كبير في حل أزمة النقل في مدينتي دمشق وريفها، ويتكامل مع مشروع مترو مدينة دمشق وكذلك مع الخطوط الحديدية السورية من خلال عدة محطات مترو دمشق الممتدة من القابون الى المعضمية ولاسيما المحطة التبادلية في الحجاز وفي منطقة البرامكة حيث بإمكان المواطن القادم من ريف دمشق عبر المحاور الأربعة الوصول إلى المحطة الأم خلف الحجاز أو القادم من مطار دمشق الدولي التنقل داخل مدينة دمشق عبر المترو، إضافة إلى تكامل هذا المشروع أيضاً مع الخطوط الحديدية القادمة من المحافظات الأخرى حيث بإمكان القادمون من أي محافظة الوصول إلى وسط المدينة عبر القطارات الكهربائية من خلال المحطة التبادلية الموجودة في مدينة المعارض، وكذلك الربط مابين وسائط النقل البري والجوي حيث بإمكان المغادر عبر مطار دمشق الدولي الانطلاق من محطة الحجاز وصولاً إلى محطة المطار.
حسنين أشار إلى أن مشاركة المؤسسة في معرض دمشق الدولي سيكون ضمن جناح وزارة النقل حيث سيتم عرض نموذج لقاطرة بخارية قديمة يزيد عمرها عن 120 عاماً تم تصنيعها من قبل عمال المؤسسة كنموذج مشابه للقاطرة الحقيقية، حيث سبق وأن تم عرض هذه القاطرة في الدورة الأولى لمعرض دمشق الدولي عام 1954، كما سيتم عرض مجسمات عن مشاريع المؤسسة كمشروع نقل الضواحي وعرض عن تطوير فندق سميراميس التابع للمؤسسة إضافة إلى خارطتها الاستثمارية، وكذلك عرض نماذج لوحات السيارات، وعرض عن المتحف السككي للمعدات والأدوات والوثائق الخاصة بالمؤسسة والتي كانت تستخدم في صيانة القاطرات والخطوط الحديدية والتي يزيد عمرها أيضاً عن 120 عاماً.
وبالنسبة لنسب تنفيذ خطة المؤسسة لغاية نهاية النصف الأول من العام الحالي أوضح حسنين أنها بلغت 54% حيث تم إعادة تأهيل محطة القدم وتسويرها تمهيداً لإعادة إطلاق الورشات الموجودة فيها وصيانة القاطرة (تروللي) ووضعها في الخدمة بالإضافة إلى القاطرات البخارية القديمة على محور الربوة الزبداني، كما تمت صيانة هنكار معمل لوحات السيارات في محطة الميدان والذي لم يتوقف العمل فيه خلال سنوات الحرب حيث غطت المؤسسة ولا تزال كافة طلبات مديريات النقل في سورية فيما يخص تصنيع اللوحات الخاصة بالمركبات، مؤكداً أن عدد اللوحات المصنعة سجل حتى تاريخ 30 حزيران الماضي 22378 زوجاً من اللوحات، كما بلغت إيرادات المؤسسة لغاية نفس التاريخ أكثر من 470 مليون ليرة بأرباح تجاوزت 232 مليون ليرة، والنفقات المصروفة 238 مليون ليرة، مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل على تنفيذ مشروع الاتمتة بالتنسيق مع جامعة دمشق حيث تمت أتمتة إعمال غالبية مديريات المؤسسة إضافة للربط مع باقي الوزارات والمؤسسات التي لها صلة وتعامل مع المؤسسة، الأمر الذي يختصر الوقت ويسهل الإجراءات.
دمشق – بتول عبدو
التاريخ: الأربعاء 17-7-2019
رقم العدد : 17026

آخر الأخبار
"صندوق مساعدات سوريا" يخصص 500 ألف دولار دعماً طارئاً لإخماد حرائق ريف اللاذقية تعزيز الاستقرار الأمني بدرعا والتواصل مع المجتمع المحلي دمشق وباكو تعلنان اتفاقاً جديداً لتوريد الغاز الطبيعي إلى سوريا مبادرات إغاثية من درعا للمتضررين من حرائق غابات الساحل أردوغان يلوّح بمرحلة جديدة في العلاقة مع دمشق.. نهاية الإرهاب تفتح أبواب الاستقرار عبر مطار حلب.. طائرات ومروحيات ومعدات ثقيلة من قطر لإخماد حرائق اللاذقية عامر ديب لـ"الثورة": تعديلات قانون الاستثمار محطة مفصلية في مسار الاقتصاد   130 فرصة عمل و470 تدريباً لذوي الإعاقة في ملتقى فرص العمل بدمشق مساعدات إغاثية تصل إلى 1317 عائلة متضررة في ريف اللاذقية" عطل طارئ يقطع الكهرباء عن درعا تمويل طارئ للدفاع المدني السوري لمواجهة حرائق الغابات بريف اللاذقية إغلاق مؤقت لمعبر كسب الحدودي بسبب الحرائق في ريف اللاذقية محافظ حلب يتابع انطلاق امتحانات الثانوية كبار في السن يتقدمون لامتحانات الثانوية العامة بدرعا 20482 متقدماً في اللاذقية لامتحانات الثانوية العامة والشرعيّة ارتفاع الكشفيات الطبية في درعا يدفع المرضى لحلول بديلة تسويق 29 ألف طن قمح في درعا في حضرة الغياب.. نضال سيجري العفوية المدهشة والفن الصادق إزالة أكشاك بمحيط حديقة الجاحظ في المالكي بدمشق 15 ألف طالب وطالبة في امتحانات الثانوية العامة بدرعا