معرض الصناعات التجميلية يحتضن منتجات عطرية سورية وصلت إلى العالمية  

الثورة – رولا عيسى: 

يجمع معرض الصناعات التجميلية “عالم الجمال” سوريا ما بين حداثة وتطور الحاضر، وعراقة الماضي، لمنتجات صاغتها أنامل شباب المستقبل.

عند المرور بين الأجنحة لحظنا شركات اعتادت على المشاركة، وأخرى دخلت للتو في السوق المحلية وبدأت تحقق حضوراً، فانضمت إلى المعرض قائمة جيدة من الشركات التي نمت وكبرت في دول خارجية لكنها حملت توقيع وبصمة المنتج السوري.

أول مصنع عطور

ولعل إحدى هذه الشركات، شركة منتجة للزيوت العطرية لصاحبها محمد تمام مندو غادر مدينة حمص مع بداية الثورة ويعود اليوم للمشاركة بمنتجات نجح في تصديرها إلى 35 دولة عربية وأوروبية.

ويقول في حديثه لـ “الثورة”: غادرت مدينة حمص إلى تركيا قبل 14 عاماً مع بدء الثورة وعملت خلال الأعوام الماضية على تأسيس شركة لصناعة الزيوت العطرية المادة المستخدمة في صناعة العطور وكذلك منتجات تجميلية مختلفة، واستطعنا خلال هذه الأعوام إنتاج 20 ألفاً من الأصناف عالية الجودة بتراكيز ومواصفات قياسية، ودخلنا الأسواق العالمية، واليوم أعود إلى سوريا لأشارك الفرحة بالتحرير.

ويضيف: لدينا مصنع يعتبر أول مصنع عطور عربي في العالم، ونصدر اليوم إلى 35 دولة، وتحتضن إحدى فروع شركتنا المركز الرئيسي في مدينة إدلب، ونتجه حالياً وبعد التحرير للانتشار على أن تكون بعد إدلب حمص ومن ثم دمشق ومنها إلى اللاذقية وبقية المحافظات تباعاً لنصل إلى كامل الجغرافيا السورية.

ويشير إلى أن المواد الأولية المستخدمة في الإنتاج بعضها محلي وبعضها مستورد من عدة دول بحيث يجمع الجغرافيا السورية مع الوطن العربي وكذلك العالم الغربي.

ويؤكد حرصت الشركة على المشاركة من خلال أصناف متعددة تمثل كل منها محافظة، فكان الاعتماد في إنتاج الزيت العطري وفقاً لما تتميز به كل محافظة من منتج نباتي معروف فمثلاً تم اختيار الوردة الشامية والنانرج لإنتاج أحد الأصناف من العطور لتكون مخصصة للعاصمة دمشق، وهكذا في كل المحافظات هنالك عطر خاص أو مخصص لها.

تشغيل الأيدي العاملة

أما عبد الرحمن الحبال- مدير عام إحدى الشركات في صناعة المنتجات الصناعية التجميلية يقول: تعتبر منتجات الشركة رائدة على مستوى سوريا مقرها حلب، وتنتج الصابون الطبيعي، منها منتجات الغار، والزيتون، كذلك مختلف أنواع الزيوت العطرية، ودخل مؤخراً إلى الشركة منتج البخور، حيث تم ترخيص معمل لصناعة البخور ينتج 142 صنفاً من البخور، و460 نوعاً من الروائح العطرية.

ويضيف: إن الشركة تشغل العديد من الأسر في حلب حيث تعتمد المنتج اليدوي بعيداً عن الآلات وهو ما سمح لعشرات الورش والسيدات بالعمل وإنتاج المستحضرات الطبيعية من زيوت وعطور وصابون طبيعي الشركة بأنواعها، مشيراً إلى أن الشركة تأمل مع الانفتاح الكبير على سوريا وبعد التحرير أن تبدأ بتصدير منتجاتها التي تمتاز بمواصفات قياسية وكلها من الجغرافيا السورية.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب