الثورة – خاص:
أجرى محافظ حلب المهندس عزام الغريب، صباح اليوم، جولة ميدانية على عدد من مراكز الشهادة الثانوية في المدينة، للاطلاع على سير العملية الامتحانية، ومتابعة تهيئة الأجواء المناسبة للطلبة.. ورافقه معاون المحافظ لشؤون التربية والتعليم عزام خانجي، ومدير التربية أنس قاسم، وقائد قوى الأمن الداخلي العقيد محمد عبد الغني.
تفقد الوفد القاعات الامتحانية واطلع على جاهزيتها من حيث التنظيم والانضباط، والإجراءات المتبعة لتأمين بيئة هادئة تساعد الطلبة على التركيز، إلى جانب تأكيد التزام الكوادر التربوية والإدارية بالتعليمات المعمول بها في هذه الفترة الحساسة.
وأشاد المحافظ بالجهود المبذولة من الفرق التعليمية والأمنية، منوهاً بأهمية التنسيق والتعاون بين جميع الجهات لضمان سير الامتحانات في أجواء مستقرة ومنظمة.
وتأتي هذه الجولة بالتزامن مع انطلاق امتحانات الشهادة الثانوية العامة والشرعية لهذا العام في جميع المحافظات السورية، حيث تقدم لها نحو 62 ألف طالب وطالبة في محافظة حلب وحدها، موزعين على 237 مركزاً امتحانياً في المدينة وريفها، وشهدت هذه المراكز انتظاماً ملحوظاً منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، وسط أجواء يسودها الهدوء والتنظيم.
وفي مختلف المحافظات، توزّع الطلبة على مئات المراكز جرى تجهيزها مسبقاً من قبل وزارة التربية بالتعاون مع الجهات المعنية، لضمان سير العملية الامتحانية وفق المعايير المطلوبة والتأكيد على توافر مستلزمات القاعات، وتأمين الكوادر المشرفة والمراقبة، إضافة إلى التنسيق مع وحدات قوى الأمن الداخلي لتوفير الأمان والانضباط في محيط المراكز.
أفادت مصادر في التربية أن الوزارة أشرفت على توزيع الطلبة بشكل مدروس، بما يضمن سهولة الوصول إلى المراكز، ويخفف من حالات الازدحام. كما جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة أي طارئ، والتعامل مع الظروف الاستثنائية- إن وجدت، في سبيل الحفاظ على سير الامتحانات بانتظام .
وتواصل الجهات التربوية عملها على متابعة مختلف جوانب الامتحانات، من حيث الانضباط الزمني والتقني، والاستجابة لشكاوى الطلاب أو المراقبين- إن وجدت، بما يضمن سير العملية الامتحانية بأقصى درجات الشفافية والمهنية.
وتُعد هذه الامتحانات محطة مهمة في مسيرة الطلبة التعليمية، وينتظر آلاف الأسر نتائج هذه المرحلة التي تؤهل أبناءهم لمتابعة تعليمهم الجامعي أو المهني.
وحظيت بداية الامتحانات اليوم باهتمام رسمي واسع، ظهر من خلال الزيارات الميدانية والإشراف المباشر، في مؤشر على الحرص الحكومي على إنجاح العملية التربوية رغم مختلف التحديات.