الثورة – وفاء فرج:
عقدت غرفة تجارة ريف دمشق-اليوم الثلاثاء- اجتماعاً موسعاً، برئاسة رئيس الغرفة الدكتور عبد الرحيم زيادة، لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع التجهيزات الكهربائية وسبل تعزيز تنافسيته في السوق المحلية، في إطار سعي الغرفة لدعم القطاع الصناعي والتجاري.
وركز الاجتماع على ضرورة إيجاد آليات فعّالة لضبط جودة المستوردات ودعم الإنتاج المحلي، وشهد مناقشات موسعة حول تحسين جودة القطاع وتوسيع قدراته الإنتاجية.
وأكد الحضور أهمية وضع مواصفات دقيقة للأجهزة الكهربائية المستوردة، والحصول على شهادة جودة معتمدة قبل دخول البضائع إلى الأسواق المحلية.
كما تمّ اقتراح استخدام تقنية الرمز سريع الاستجابة (QR) لتتبع مواصفات الأجهزة والتأكد من مطابقتها للمعايير الدولية.
وطالب المجتمعون بمعالجة ارتفاع الرسوم الجمركية المفروضة على المواد الأولية، خصوصاً القوالب المستخدمة في الإنتاج، باعتبارها مستلزمات إنتاج أساسية، مع اقتراح إعفائها أو تخفيض الرسوم لدعم الصناعة المحلية.

فارق الأسعار
كما ناقش الاجتماع مشكلة الفرق الكبير في السعر بين الأجهزة الكهربائية المستوردة وقطع التبديل الخاصة بها، كونه يؤثر بشكل مباشر على تكاليف الصيانة ويحوّل إصلاح الأجهزة إلى عبء مادي كبير على المستهلك.
وأشار المجتمعون إلى أهمية دعم مركز الاختبار والأبحاث الصناعية التابع لوزارة الاقتصاد والصناعة من القطاعين العام والخاص، عبر توفير الكوادر الفنية والأجهزة الحديثة اللازمة لمطابقة الأجهزة المستوردة للمعايير والمواصفات الدولية.
ونتج عن الاجتماع في ختام أعماله، تشكيل لجنة قطاعية خاصة بالتجهيزات الكهربائية، تتولى مهمة دراسة جميع التحديات وتقديم المقترحات والحلول اللازمة لتطوير هذا القطاع وتعزيز الكفاءة والابتكار فيه بما يواكب التطورات التكنولوجية.
وتعمل اللجنة تحت إشراف نائب رئيس الغرفة فادي الحمادي، وبرئاسة ناظم الشبلي، وعضوية كلّ من عمار الخيمي، وعبادة المصري، ولؤي حرابا، وأيمن البهنسي، ورضا تكريتي.