الكيان الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية..الخارجية الفلسطينية: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه مجزرة الهدم في صور باهر

اقتحم عشرات المستوطنين صباح أمس، باحات المسجد الاقصى المبارك وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال ووحداته الخاصة.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف بالقدس المحتلة الصحفي فراس الدبس إن نحو 50 مستوطناً اقتحموا المسجد الاقصى وسط حراسة شرطة الاحتلال، تلبية لدعوات ما يسمى اتحاد منظمات (الهيكل)، المزعوم، باقتحامات واسعة للمسجد للاحتفاء بما يسمى (صوم تموز) وهو مقدمة لذكرى ما يسمى بـ(خراب الهيكل) المزعوم.
يأتي ذلك في وقت اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عند منتصف الليل مصلى (باب الرحمة)، واستولت على بعض الأثاث والخزائن والقواطع الخشبية من داخله.
إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، خمسة مواطنين من محافظات رام الله والبيرة، وبيت لحم، وقلقيلية، فيما أفاد شهود عيان بعد ظهر أمس أن قوات الاحتلال تحشد العديد من الجرافات والآيات في منطقة وادي الحمص ببلدة صورباهر في إشارة إلى نية الاحتلال تنفيذ عملية الهدم الأكبر في القدس والضفة الغربية منذ احتلالهما عام 1967.
وقال مواطنون في اتصالاتهم مع وسائل الإعلام إن سلطات الاحتلال تقوم بحشد آليات الهدم الواحدة تلوى الأخرى من جرافات ورافعات ومعدات عسكرية، هذا إلى جانب عشرات السيارات العسكرية وجنود الاحتلال في منطقة معبر مزموريا بوادي الحمص في إشارة لنية الاحتلال تنفيذ عملية الهدم.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قد اغلقت منطقة وادي الحمص منذ ساعات الصباح وفرضت إجراءات مشددة خصوصاً بعد أن رفضت ما تسمى محكمة العدل العليا الإسرائيلية الالتماس الذي قدمه أصحاب البيوت المنوي هدمها.
ورداً على تلك الإجراءات قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إنها تواصل بذل الجهود مع الجنائية الدولية للإسراع في إجراء تحقيق رسمي بجرائم هدم المنازل، خاصة في صور باهر، وعمليات التطهير العرقي وغيرها.
وأضافت الوزارة في بيان لها، اثبتت ما تسمى بـالمحكمة العليا الإسرائيلية من جديد أن منظومة القضاء لدى الكيان الاسرائيلي هي جزء لا يتجزأ من منظومة الاستعمار الإسرائيلي، ولا تمت بصلة للقانون والقضاء، بل توفر الغطاء والحماية لانتهاكات الاحتلال وجرائمه، بما فيها عمليات التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين من أماكن سكناهم وهدم منازلهم ومنشآتهم وتدمير مصادر رزقهم ومقومات صمودهم في أرضهم، كما هو الحال بشكل دائم ومتواصل في الأغوار الشمالية والقدس المحتلة وبلداتها وأحيائها، كما يحدث حالياً في حي وادي الحمص بصور باهر، حيث رفضت (المحكمة العليا الاسرائيلية) طلب العائلات الفلسطينية تجميد قرارات هدم 16 بناية سكنية في الحي المذكور تضم أكثر من مئة شقة سكنية.
واعتبرت الوزارة أن صمت المجتمع الدولي يشجع سلطات الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم والخروقات الفاضحة لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، إن لم يكن تواطؤاً حقيقياً وغطاءً لتلك الانتهاكات، مشددة في الوقت ذاته على أنها تواصل مساعيها مع المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة ومجالسها ومع الدول لحثها للضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن هذا القرار.

وكالات-الثورة:
التاريخ: الاثنين 22-7-2019
الرقم: 17029

 

 

 

آخر الأخبار
قلعة حلب .. ليلة موعودة تعيد الروح إلى مدينة التاريخ "سيريا بيلد”.  خطوة عملية من خطوات البناء والإعمار قلعة حلب تستعيد ألقها باحتفالية اليوم العالمي للسياحة 240 خريجة من معهد إعداد المدرسين  في حماة افتتاح معرض "بناء سوريا الدولي - سيريا بيلد” سوريا تعود بثقة إلى خارطة السياحة العالمية قاعة محاضرات لمستشفى الزهراء الوطني بحمص 208 ملايين دولار لإدلب، هل تكفي؟.. مدير علاقات الحملة يوضّح تطبيق سوري إلكتروني بمعايير عالمية لوزارة الخارجية السورية  "التربية والتعليم" تطلق النسخة المعدلة من المناهج الدراسية للعام 2025 – 2026 مشاركون في حملة "الوفاء لإدلب": التزام بالمسؤولية المجتمعية وأولوية لإعادة الإعمار معالم  أرواد الأثرية.. حلّة جديدة في يوم السياحة العالمي آلاف خطوط الهاتف في اللاذقية خارج الخدمة متابعة  أعمال تصنيع 5 آلاف مقعد مدرسي في درعا سوريا تشارك في يوم السياحة العالمي في ماليزيا مواطنون من درعا:  عضوية مجلس الشعب تكليف وليست تشريفاً  الخوف.. الحاجز الأكبر أمام الترشح لانتخابات مجلس الشعب  الاحتلال يواصل حرب الإبادة في غزة .. و"أطباء بلا حدود" تُعلِّق عملها في القطاع جمعية "التلاقي".. نموذج لتعزيز الحوار والانتماء الوطني   من طرطوس إلى إدلب.. رحلة وفاء سطّرتها جميلة خضر