محاربة الضوضاء بالصمت

 

يشن شاب بنغالي حملة بمفرده لخفض الاستخدام غير المسوغ لأبواق السيارات في دكا، وهي واحدة من أكثر المدن ضوضاء في العالم.
يقف الشاب في عطلة نهاية الأسبوع عند تقاطع طرق يشهد حركة كثيفة حاملاً لافتة صفراء كتب عليها باللغة البنغالية «وحده المغفل يستخدم بوق السيارة من دون طائل». وقال مومينور: «هذا احتجاجي الصامت على مصدر الإزعاج. أحاول أن أمرر الرسالة إلى الناس»، بينما السيارات والحافلات والشاحنات تمر به مصدرة ضجيجاً قوياً. وأكد أنه تلقى دعماً هائلاً منذ أطلق حملته قبل أربع سنوات. وأوضح «بعض الناس في طريقهم إلى منازلهم يقفون إلى جانبي ويرفعون بصمت اللافتات على الطريق رغم أنهم لا يعرفونني. وهذا مؤشر إلى تغير إيجابي».
وفي داكا البالغ عدد سكانها 18 مليون نسمة ويسير على طرقاتها أكثر من مليون آلية، يمكن لأصوات الأبواق أن تصل إلى 110 ديسيبل خلال ساعات الذروة، حسب دراسة لدائرة البيئة قبل عامين، ويعاني نحو 12% من سكان بنغلاديش البالغ عددهم 165 مليون نسمة من مشاكل في السمع بسبب التلوث الضوضائي، حسب الدراسة أيضاً.

 

التاريخ: الثلاثاء 1- 10-2019
رقم العدد : 17087

 

آخر الأخبار
تفاهم بين وزارة الطوارىء والآغا خان لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث رحلة التغيير.. أدوات كاملة لبناء الذات وتحقيق النجاح وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً